التصنيف: أخر الأخبار

بيروت، مخيم برج البراجنة، أطلقت جمعية النجدة الإجتماعية ومنظمة حركة من أجل السلام، مشروع “الدعم الإنساني وتقديم خدمات الحماية للنساء وعائلات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمجتمعات المضيفة في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة في لبنان”، يمتد المشروع لـ 18 شهر  ونسعى من خلاله الى تعزيز صمود وحماية اللاجئين وإعطاء الأولوية للناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وسوف يعمل المشروع على تقديم الخدمات والتدخلات ذات الطابع الشمولي ل770 عائلة من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين، وعلى دعم 200 من النساء والفتيات الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي أو المعرضات لخطر العنف أو الفتيات اللواتي يواجهن خطر التزويج المبكر، وسوف يعمل على تقديم المساعدات النقدية غير المشروطة وجلسات التوعية وأنشطة لمناصرة قضايا النساء والفتيات ولمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، والاستشارات والخدمات القانونية المتعلقة بحقوق النساء والفتيات وحمايتهن في قوانين الأحوال الشخصية مثل، ومبادرات تعزيز الصمود المجتمعي للنساء والفتيات من خلال استخدام المهارات والخبرات المشتركة لتمكينهن من دعم أنفسهن وإحداث تغيير ايجابي مستدام، بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية

بيروت، في إطار بناء القدرات التفاعلية، قام برنامج حقوق النساء والفتيات بتنظيم ورشة تدريبية حول حماية النساء والفتيات بموجب القانون وتطرق التدريب إلى قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري قانون رقم 293، وقانون التحرش في الأماكن العامة وتجريم التحرّش الجنسي وتأهيل ضحاياه…، بمشاركة فريق عمل البرنامج، وقد قامت الاستاذة المحامية بريجيت شلبيان بتيسير التدريب بالتنسيق مع مؤسسة عدل بلا حدود، وذلك ضمن مشروع تمكين النساء من المشاركة في الحياة السياسية والعامة Women Can Do It، المدعوم من المساعدات الشعبية النرويجية

أطلقت جمعية النجدة الإجتماعية حملة افحصي وطمنينا للتوعية بسرطان الثدي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، تحتفل النساء إلى جانب العالم بشهر التوعية بسرطان الثدي في شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر، والوقاية من خطره بإعتباره المسبب الأول لوفاة النساء والفتيات في العالم بشكل عام، وفي مجتمعنا الفلسطيني بشكل خاص.
وسجلت حملة سرطان الثدي تفاعلا كبيرا حيث بلغ عدد المستفيدات من حملة التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي نحو 561 سيدة، وبالتنسيق مع المؤسسات الصحية تم توفير جهاز أشعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام تقنية الماموغرام، حيث بلغ عدد السيدات اللواتي تم فحصهن بتلك التقنية 164 سيدة، بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

بعلبك، نظمت ورشة المعارف جلسة حوار مع السيدة ليلى العلي مديرة جمعية النجدة الإجتماعية والسيدة ليلى مروّة الرئيسة السابقة للتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني تحت عنوان «تغيير مسار العمل والنضال النسوي من التسعينات إلى اليوم»، وقد تم عرض شهادات لنسويات وناشطات فلسطينيات وأبرز ما جاء في كلمة السيدة ليلى العلي «ببداية التسعينيات انتهت حرب المخيمات وبدأت الانتفاضة في فلسطين الأمر الذي عزز الدور الفلسطيني النسوي النسائي، وعزز التضامن النسوي اللبناني-الفلسطيني، وأول مظاهرة من تنظيم النجدة والتجمّع الديمقراطي أساسه التضامن الوطني بين الجمعيات اللبنانية ولفلسطينية…، لا يمكن معالجة قضايا تمكين النساء وتحسين واقعهن في المجتمع الفلسطيني بدون تشبيك مع المجتمع اللبناني…، ما ميّز العلاقة بين الجمعيات اللبنانية والفلسطينية هو موضوع عالمية حقوق النساء».

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظّم «منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة بالوسط الفلسطيني في لبنان» ندوة تفاعلية  في قاعة بلدية صيدا، الأربعاء 30 تشرين الثاني /نوفمبر  2022، بحضور ممثلين عن المؤسسات والجمعيات وعدد من الفعاليات والشخصيات الفلسطينية واللبنانية، وحشد من الأهالي والفرق الفنية من مختلف المناطق.
بعد الترحيب بالحضور من قبل مقدّمة الحفل الإعلامية الفلسطينية شذى عبدالعال، ألقت كلمة «منتدى المؤسسات والجمعيات»، مديرة جمعية النجدة الإجتماعية ومنسقة المنتدى السيدة ليلى العلي، فأشارت في كلمتها إلى مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقرار التقسيم الباطل، الذي كان بمثابة كارثة وظلم تاريخي، عندما منح المجتمع الدولي الحركة الصهيونية تشريعاً قانونياً دولياً للكيان بتهجير الشعب الفلسطيني وارتكاب أبشع المجازر بحقه.
طالبت السيدة العلي الشعب الفلسطيني وقيادته إلى التضامن مع نفسه، واحتضان وإسناد المقاومة بكافة أشكالها في مواجهة سياسة الفصل العنصري، وأيضاً دعت شعوب العالم للتضامن مع النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضّن إلى أبشع العنف من قبل المحتل، وأيضا التضامن مع نساء الشعب الفلسطيني في لبنان، بسبب حرمانهم من الخدمات الإنسانية والاجتماعية.
بدوره أدار الحوار الباحث في شؤون اللاجئين الفلسطينيين الأستاذ جابر سليمان الذي قدّم مداخلة عن الخلفيات التاريخية ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، بدءا من إجراءات الانتداب البريطاني وتمكين المشروع الصهيوني من احتلال فلسطين، وتحدّث عن تصريح بلفور الذي ليس له سند أو أساس في أحكام القانون الدولي.  شرح أيضا عن قرار التقسيم (1947/181)، ورفض الدول العربية قرار التقسيم ونشوب حرب 1948، واستيلاء الكيان على مايعادل 78% من أرض فلسطين.
وختم مداخلاته بطرح الأسئلة وأفكار للحوار وللتفاعل من قبل الحضور وضيف اللقاء الكاتب والباحث في شؤون الشرق الأوسط الدكتور ميشال نوفل، مستفسراً منه حول أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته استنادا للقرار (181)، وقبول قيادة م.ت.ف، بإقامة دولة فلسطينية على مساحة 22%، بموجب قرار التقسيم، وكذلك تقييم التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وصورة الكيان في نظر الرأي العام بعد مرور سبعة عقود على النكبة. وكذلك أين أصبحت مركزية القضية الفلسطينية في ظل تطبيع أغلب الدول العربية، دون الشعوب العربية؟ (مونديال قطر نموذجا)، والحديث عن مستقبل القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
تحدّث الدكتور ميشال نوفل الذي بدأ بتوجيه التحية للمناضلين في ساحات المواجهة بالضفة الغربية وفي فلسطين. وتحدّث عن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وعن قرار التقسيم والقرارات الدولية، واتفاق أوسلو وتداعياته على القضية الفلسطينية.
تخلّل اللقاء الحواري فقرة شعرية من وحي المناسبة قدّمها مدير عام مؤسسة العودة الفلسطينية الشاعر ياسر علي وقصائد عن القدس والعودة وعن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان. هذا  وخصّص الشاعر قصيدة عن مخيم نهر البارد.
وكذلك تضمنّت الفعالية فقرات فنية قدّمتها فرقة البيادر للفنون الشعبية الفلسطينية، وفرقة جفرا – النادي الثقافي الفلسطيني، من خلال وصلات فنية وطنية، وعروض دبكات شعبية مميّزة. كما شاركت جمعية هنا الحولة للتنمية بزاوية تراثية.

صور، تجمع الشبريحا، أطلقت جمعية النجدة الإجتماعية وبالتعاون مع المساعدات الشعبية النرويجية مبادرة «تنفيس» عن الغضب…نتكلم،  ضمن برنامج حقوق النساء والفتيات، المبادرات المجتمعية لتمكين النساء من المشاركة في الحياة السياسية والعامة في تجمع الشبريحا للاجئين الفلسطينيين، في صور، برعاية مختار تجمع الشبريحا رضا عون و بمشاركة اللجنة الشعبية والمؤسسات والجمعيات الأهلية.
وتاتي مبادرة «تنفيس» عن الغضب…نتكلم، للتخفيف من حدة العنف الأسري من خلال اكتساب مهارات التعامل مع الغضب، عادة ما يعبر الاشخاص عن غضبهم بطرق سلبية مثل استخدام العنف ومن ضمنه العنف الموجه ضد النساء لذلك تهدف المبادرة «تنفيس» الى التشجيع على اكتساب مهارات للتعامل مع الغضب بطرق ايجابية مما يؤدي بالتالي الى خفض العنف بشكل العام وتجاه النساء تحديدا وبالتالي تعزيز الحماية من العنف، ويعتبر اكتساب مهارة تنفيس الغضب بطرق صحية مما ينعكس على صحة المراة والعائلة ككل، وقد تخلل الاطلاق كلمة المختار الذي اكد على دور المرأه ومشاركتها الفاعلة في المجتمع
وكما اكدت مسؤولة برنامج حقوق النساء والفتيات هبه هجاج على اهمية المبادرة الذي كان لها صدى ايجابي في التجمع كما واشارت الى دور المرأة في الحياة السياسية والعامه، وتم وضع مقاعد للتنفيس عن الغضب في نقطتين رئيسيتين في التجمع.

بيروت، استقبلت جمعية النجدة الإجتماعية وفداً من قيادة اللجان الشعبية في لبنان وقد ترأس الوف المهندس منعم عوض أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان وضم أعضاء من لجنة المتابعة العليا للجان الشعبية السيد ابو محمود اسماعيل، السيد سعيد مراد، والسيد ابوعمر القطب، وكان في استقبالهم السيدة ليلى العلي مديرة جمعية النجدة الإجتماعية، وقد جاءت الزيارة لتثمين الدور الوطني والاجتماعي لجمعية، واستهل الزيارة المهندس منعم عوض بالحديث عن المشاريع التي تقوم بها اللجان الشعبية الفلسطينية وتبني دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية لتلك المشاريع وبتوجيهات من الدكتور احمد ابو هولي عضو اللجنه التفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين، وحرص سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور على متابعة كافة القضايا التي تهم شعبنا في مخيمات وتجمعات لبنان، ثم اختتم المهندس منعم حديثه بالشكر لجمعية النجدة لما قدمته من دعم مالي لشراء المازوت بغية تشغيل مضخات الابار في التجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وبدورها تحدثت السيدة ليلى عن ما تقوم به جمعية النجدة الإجتماعية في دعم مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي لا سيما في مخيمي شاتيلا وضبية، وفي ختام الزيارة قدم المهندس منعم درع تقدير وتكريم لجمعية النجدة الاجتماعية عربونا” لما تقدمه الجمعية لابناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

برج البراجنة، استقبلت جمعية النجدة الإجتماعية وفداً من منظمة اليونيسف ممثلاً بالسيدة جودي كانكارا والسيدة هبة أبو راشد والسيد إرنست مبانجولا وممثل مؤسسة العون الطبي للفلسطينيين«ماب» السيد محمود العدوي والوفد المرافق لهم وكان في استقبال الوفد السيدة بثينة سعد نائبة مديرة جمعية النجدة الإجتماعية ومسؤولي المشاريع والبرامج وفريق الجمعية، وقد جاءت الزيارة في إطار تفقد ومتابعة مشروع «دعم خدمات الحماية للأطفال والنساء والعائلات في المخيّمات والتجمعات الفلسطينيّة» وجال الوفد في مركز التربية والدعم النفس-اجتماعي وتم مشاركة الوفد أنشطة لمجموعة من الأطفال/ات حول المساواة بين الأطفال والطفلات وأنشطه اخرى، وفي الختام قُدمت مداخلات حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.