التصنيف: أخر الأخبار

تدريب حول منهجية تصميم مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي

تدريب حول منهجية تصميم مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي

in أخر الأخبار

بيروت، في إطار بناء القدرات التفاعلية، قامت جمعية النجدة الإجتماعية ومنظمة حركة من أجل السلام ورشة تدريبية على مراحل متعددة خلال 5 أيام حول منهجية تصميم مبادرات تعزيز الصمود المجتمعي وشملت كيفية استنباط الافكار من واقع المشكلات والحاجات المجتمعية التي تواجهها النساء وآليات وضع الخطة والتنظيم والتنفيذ والتقييم وكيفية تحديد احتياجات المجتمع المحلي، وتم تحفيز المشاركات بأهمية دورهم في المجتمع، وتخلل التدريب وضع عدد من الخطط للمبادرات من خلال المجموعات التدريبية، شارك في التدريب 200 مشاركة من المجتمع المحلي، وقد قامت كل من السيدة فاطمة شاهين والسيدة آمال غزلان بتيسير التدريب، ضمن مشروع الدعم الإنساني وتقديم خدمات الحماية للنساء وعائلات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والمجتمعات المضيفة في مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة في لبنان

لالنكبــــــــــــــــــــة ثـانيــــــــــــــــــــة

لالنكبــــــــــــــــــــة ثـانيــــــــــــــــــــة

in أخر الأخبار

في الذكرى ال 76 للنكبة تؤكد جمعية النجدة الإجتماعية على الحقوق الوطنية في العودة والدولة المستقلة وتقرير المصير ولا لنكبة ثانية.
تأتي الذكرى ال 76 للنكبة هذا العام وشعبنا الفلسطيني يخوض ملاحم الصمود والتصدي لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في غزة، ويتصدى لقطعان المستوطنين ورعاع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس. وينتهك الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانه هذا وحرب الإبادة التي يرتكبها، وبدعم من الدول الإمبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، جميع القوانين والمواثيق الدولية، مستخدما كل ما هو محرم دوليا، من استهداف للمدنيين، من أطفال، نساء وشيوخ، ومنشآت وطواقم طبية ودولية، ودفاع مدني، وحتى مراكز وطواقم أممية وإنسانية.
ما يقرب من الثمانية أشهر من الإبادة الجماعية، التي ما كان لها أن تستمر، وبهذه الوحشية، لولا الضوء الأخضر، الذي منحته دول الغرب، والأمم المتحدة، والصمت الرسمي لبعض الدول العربية، للجيش الاستعماري، النازي الإسرائيلي، المحتل لفلسطين.
بهذه المناسبة، فإن جمعية النجدة الاجتماعية، تؤكد بأن هذه المعركة ليست معركة غزة فقط، بل هي معركة الحقوق الوطنية في وجه المشروع الصهيوني، هي معركة عموم الشعب الفلسطيني، الطامح للحرية والاستقلال، وانه لن يتوقف عن نضاله إلى أن ينتزع حقوقه الوطنية في العودة والدولة المستقلة وتقرير المصير، وإلى أن يتم تفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، بكل مكوناته، بما في ذلك مستوطناته. إنها معركة العالم الحر، في وجه الظلم والاستبداد والاستعمار، ومن أجل العدالة الإنسانية لشعب فلسطين وشعوب العالم المنتفضة من أجل وقف حرب الإبادة التي تمارس في غزة والضفة والقدس.

في الذكرى ال 76 للنكبة، تؤكد جمعية النجدة الإجتماعية، أنه لن تطبق العدالة وحقوق الإنسان في العالم ما لم يتم تطبيقها على شعب فلسطين، وتدعو إلى توسيع التحركات الشعبية العربية والدولية ومواصلة الضغط على الإدارة الأميركية وإسرائيل لوقف العدوان وفك الحصار عن غزة، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وإطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف عمليات القتل والاعتقال والاستيطان والاجتياحات لمدن ومخيمات الضفة الغربية، والسعي لمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد شعبنا الفلسطيني.

وتتوجه جمعية النجدة الاجتماعية بالتحية كل التحية لشعبنا الصامد في غزة والضفة الغربية والقدس.
عاش نضال شعبنا،
عاش التضامن العالمي ضد الاحتلال والاستعمار
المجد لشهداء وشهيدات شعبنا في كل مكان

جمعية النجدة الإجتماعية
بيروت في 15 أيار/مايو 2024

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم عين الحلوة

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم عين الحلوة

in أخر الأخبار

عين الحلوة، بمناسبة يوم العمال العالمي، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة تفاعلية وحوار مفتوح تحت عنوان «واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطينية»، بحضور ممثلين وممثلات عن الفصائل وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الاهلية واللجان النسوية واتحاد المهندسيين وروابط اجتماعية وناشطين وناشطات من المجتمع المحلي والعاملات والعمال.
بعد الترحيب بالحضور من قبل المديرة التنفيذية لجمعية التكافل الاجتماعي السيدة جمال كليب، ألقت بيان الإئتلاف بمناسبة يوم العمال العالمي «لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين… والتحية والتقدير للعمال والعاملات في العالم، بشكل عام، وللعمال والعاملات في فلسطين وغزة والضفة والقدس والداخل المحتل بشكل خاص، الذين واللواتي يخضعون/يخضعن كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة؛ من تنكيل على الحواجز العسكرية، واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة الأراضي، والتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع غزة والتحية والتقدير بشكل خاص الى عمال لبنان وفلسطين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة ويتحدون الصعاب لضمان عيش كريم لأسرهم وعائلاتهم»، وتم طرح ابراز النقاط التي تؤثر على اليد العاملة الفلسطينية.
وتحدث فتحي كليب باحث وإعلامي في الشؤون الفلسطينية: ان الازمة التي يرزح تحت وطأتها العمال الفلسطينيون هي جزء من استهداف عام يطال كافة فئات اللاجئين الذين يتأثرون بالحرب الاقتصادية الشاملة التي تشن عليهم من بوابة الاستهداف المباشر للأونروا ويكتوون بنار الازمة السياسية والاقتصادية في لبنان، حيث كان اللاجئون الفلسطييون اكثر الفئات في لبنان تأثرا بها، نظرا لانعدام الخيارات امامهم، ومن المتوقع ان هذا الضغط سيتزايد مستقبلا، وقطع التمويل الامريكي عن الاونروا لفترة عام هو احد نماذج ها الضغط الذي قد يأخذ اشكالا مختلفة خلال الفترة القادمة..
واضاف كليب: ان مخطط الحرب الاقتصادية من مدخل استهداف وكالة الغوث وتجفيف مواردها المالي قد فشل، رغم ان هذا المخطط ما زال متواصلا، ويتوقع ضغطا اقتصاديا على اللاجئين في لبنان وعلى الاخص العمال الذين يعتبرون المستهدف الاول، سواء عبر ازدياد الضغط على الاونروا في لبنان او من خلال مواصلة محاصرة الفلسطيني قانونا وملاحقته بذرائع ليست بريئة، كما حصل مع الوزير كميل ابو سليمان وكما حصل اثناء رفض القوى العنصرية لبعض التحسينات التي سعى لها الوزير مصطفى بيرم على واقع العمالة الفلسطينية..
وتابع كليب قائلا: ان العمال الفلسطينيين واللاجئين في لبنان لا يطالبون سوى بحق ومطلب انساني بسيط هو الاعتراف بشخصيتهم القانونية عبر تشريعات توفر لهم الحماية كي يتمكنوا من العمل بحرية بعيدا عن سيف الملاحقات القانونية، خاصة وان العامل الفلسطيني لا يشكل منافسة للعامل اللبناني وهو رافد هام للاقتصاد اللبناني.. لأن الضغط القانوني واقفال السوق اللبنانية في وجه العمال الفلسطينيين قاد الى انهيار اقتصادي شامل تترجمه معطيات الأونروا عن النسب المرتفعة جدا للفقر بين صفوف اللاجئين في لبنان..
وختم بقوله: ان معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يرزح العمال الفلسطينيون تحتها تتطلب تعاونا من قبل المرجعيات الدولية واللبنانية والفلسطينية المعنية بوضع حلول لم يعد للاجئين الفلسطينيين طاقة على تحملها. كما ان المرجعيات الفلسطينية الرسمية والشعبية، من سلطة ومنظمة وفصائل، مطالبين برسم سياسات مشتركة تخفف من حدة الازمة، وتوفر الحد الادنى من الاحتياجات المعيشية، والضغط بحركة شعبية موحدة لدفع وكالة الغوث والدول المانحة على تبني سياسات واجراءات تواكب اللازمة اللبنانية..
وتخلل الندوة مجموعة من المداخلات القيمة من قبل الحضور، وفي ختام اللقاء تم تكريم عدد من العمال والعاملات بمناسبة اليوم العالمي للعمال تقديراً لجهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء مهامهم في دعم مسيرة التنمية في مواقع عملهم.

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم نهرالبارد

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم نهرالبارد

in أخر الأخبار

نهرالبارد، بمناسبة يوم العمال العالمي، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة تفاعلية وحوار مفتوح تحت عنوان «واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطينية»، بحضور ممثلين وممثلات عن الفصائل وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الاهلية واللجان النسوية واتحاد المهندسيين وروابط اجتماعية وناشطين وناشطات من المجتمع المحلي والعاملات والعمال.
بعد الترحيب بالحضور من قبل السيد علاء ديراوي منسق الائتلاف في طرابلس، ألقى بيان الإئتلاف بمناسبة يوم العمال العالمي «لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين… والتحية والتقدير للعمال والعاملات في العالم، بشكل عام، وللعمال والعاملات في فلسطين وغزة والضفة والقدس والداخل المحتل بشكل خاص، الذين واللواتي يخضعون/يخضعن كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة؛ من تنكيل على الحواجز العسكرية، واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة الأراضي، والتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع غزة والتحية والتقدير بشكل خاص الى عمال لبنان وفلسطين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة ويتحدون الصعاب لضمان عيش كريم لأسرهم وعائلاتهم»، وتم طرح ابراز النقاط التي تؤثر على اليد العاملة الفلسطينية.
وتحدث النقيب شادي السيد رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال: حيث أكد على أهمية العلاقات اللبنانية الفلسطينية في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالعمال الفلسطينيين وحقوقهم التي يحرمهم القانون اللبناني منها، وشدد على التكاتف والعمل سويا من أجل تحصيل حقوق العمال الفلسطينيين، عارضا التواصل معه من أي عامل فلسطيني لتحصيل حقه عبر مجلس العمل التحكيمي.
وتخلل الندوة مجموعة من المداخلات القيمة من قبل الحضور، وفي ختام اللقاء تم تكريم عدد من العمال والعاملات بمناسبة اليوم العالمي للعمال تقديراً لجهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء مهامهم في دعم مسيرة التنمية في مواقع عملهم.

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم برج الشمالي

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم برج الشمالي

in أخر الأخبار

برج الشمالي، بمناسبة يوم العمال العالمي، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة تفاعلية وحوار مفتوح تحت عنوان «واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطينية»، بحضور ممثلين وممثلات عن الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الاهلية واللجان النسوية وناشطين وناشطات من المجتمع المحلي.
بعد الترحيب بالحضور من قبل السيدة آية مصطفى منسقة الائتلاف في صور، ألقت بيان الإئتلاف بمناسبة يوم العمال العالمي «لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين… والتحية والتقدير للعمال والعاملات في العالم، بشكل عام، وللعمال والعاملات في فلسطين وغزة والضفة والقدس والداخل المحتل بشكل خاص، الذين واللواتي يخضعون/يخضعن كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة؛ من تنكيل على الحواجز العسكرية، واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة الأراضي، والتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع غزة والتحية والتقدير بشكل خاص الى عمال لبنان وفلسطين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة ويتحدون الصعاب لضمان عيش كريم لأسرهم وعائلاتهم»، وتم طرح ابراز النقاط التي تؤثر على اليد العاملة الفلسطينية.
وتحدث السيد وسام طفلا مسؤول النقابات في منطقة جبل عامل الاولى: بالتحية لكل عمال العالم العربي واكد على تأييده على بيان الائتلاف ومطالبته بتعديل القوانين وتطبيقها بما يخص اللأجئ الفلسطيني وأكد على أهميه العمل على إيجاد مشاريع شبابية للحد من البطاله.
وتحدثت السيدة زهرة محمد مسؤوله المرأة العاملة في اتحاد نقابات عمال فلسطين: عن معاناة التي تواجه الشعبين اللبناني والفلسطيني في ظل الأوضاع الصعبة لكن الظروف تكون وطأتها أصعب على الفلسطيني كونه محروم من حقه يمارسه بعض المهن لسبب بعض القوانين التمييزية وطالبت الدوله اللبنانية بتعديل هذه القوانين
وتخلل الندوة مجموعة من المداخلات القيمة من قبل الحضور، وفي ختام اللقاء تم تكريم عدد من العمال والعاملات بمناسبة اليوم العالمي للعمال تقديراً لجهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء مهامهم في دعم مسيرة التنمية في مواقع عملهم.

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في سعدنايل

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في سعدنايل

in أخر الأخبار

سعدنايل، بمناسبة يوم العمال العالمي، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة تفاعلية وحوار مفتوح تحت عنوان «واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطينية»، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية، وممثلين وممثلات عن الفصائل واللجان الشعبية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الاستاذ محمد خالد ومدير الأونروا في البقاع الاستاذ ياسر الحاج والمؤسسات والجمعيات الاهلية واللجان النسوية وناشطين وناشطات من المجتمع المحلي والعاملات والعمال.
بعد الترحيب بالحضور من قبل السيد عمر علي منسق الائتلاف في البقاع، ألقى بيان الإئتلاف بمناسبة يوم العمال العالمي «لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين… والتحية والتقدير للعمال والعاملات في العالم، بشكل عام، وللعمال والعاملات في فلسطين وغزة والضفة والقدس والداخل المحتل بشكل خاص، الذين واللواتي يخضعون/يخضعن كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة؛ من تنكيل على الحواجز العسكرية، واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة الأراضي، والتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع غزة والتحية والتقدير بشكل خاص الى عمال لبنان وفلسطين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة ويتحدون الصعاب لضمان عيش كريم لأسرهم وعائلاتهم»، وتم طرح ابراز النقاط التي تؤثر على اليد العاملة الفلسطينية.
وتحدث المحامي سهيل الناطور باحث ومفكر سياسي وعضو لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني: ان الازمة التي يرزح تحت وطأتها العمال الفلسطينيون هي جزء من استهداف عام يطال كافة فئات اللاجئين الذين يتأثرون بالحرب الاقتصادية الشاملة التي تشن عليهم من بوابة الاستهداف المباشر للأونروا ويكتوون بنار الازمة السياسية والاقتصادية في لبنان، حيث كان اللاجئون الفلسطييون اكثر الفئات في لبنان تأثرا بها، نظرا لانعدام الخيارات امامهم، ومن المتوقع ان هذا الضغط سيتزايد مستقبلا، وقطع التمويل الامريكي عن الأونروا لفترة عام هو احد نماذج ها الضغط الذي قد يأخذ اشكالا مختلفة خلال الفترة القادمة…
واضاف الناطور: ان مخطط الحرب الاقتصادية من مدخل استهداف وكالة الغوث وتجفيف مواردها المالي قد فشل، رغم ان هذا المخطط ما زال متواصلا، ويتوقع ضغطا اقتصاديا على اللاجئين في لبنان وعلى الاخص العمال الذين يعتبرون المستهدف الاول، سواء عبر ازدياد الضغط على الاونروا في لبنان او من خلال مواصلة محاصرة الفلسطيني قانونا وملاحقته بذرائع ليست بريئة، كما حصل مع الوزير كميل ابو سليمان وكما حصل اثناء رفض القوى العنصرية لبعض التحسينات التي سعى لها الوزير مصطفى بيرم على واقع العمالة الفلسطينية…
وتابع الناطور قائلا: ان العمال الفلسطينيين واللاجئين في لبنان لا يطالبون سوى بحق ومطلب انساني بسيط هو الاعتراف بشخصيتهم القانونية عبر تشريعات توفر لهم الحماية كي يتمكنوا من العمل بحرية بعيدا عن سيف الملاحقات القانونية، خاصة وان العامل الفلسطيني لا يشكل منافسة للعامل اللبناني وهو رافد هام للاقتصاد اللبناني.. لأن الضغط القانوني واقفال السوق اللبنانية في وجه العمال الفلسطينيين قاد الى انهيار اقتصادي شامل تترجمه معطيات الأونروا عن النسب المرتفعة جدا للفقر بين صفوف اللاجئين في لبنان..
وتحدث الدكتور فواز فرحات رئيس تجمع التيار الفكري الشعبي: ان معالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يرزح العمال الفلسطينيون تحتها تتطلب تعاونا من قبل المرجعيات الدولية واللبنانية والفلسطينية المعنية بوضع حلول لم يعد للاجئين الفلسطينيين طاقة على تحملها. والعمل على توفير الحد الادنى من الاحتياجات المعيشية، والضغط بحركة شعبية موحدة لدفع وكالة الغوث والدول المانحة على تبني سياسات واجراءات تواكب اللازمة اللبنانية…
وفي الختام جرى فتح نقاش والمداخلات حول العوائق والطرق الصحيحة لايجاد حلول لكي يحصل اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم الانسانية.

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم البداوي

واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطيني في مخيم البداوي

in أخر الأخبار

البداوي، بمناسبة يوم العمال العالمي، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة تفاعلية وحوار مفتوح تحت عنوان «واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتأثير الأزمة الاقتصادية على اليد العاملة الفلسطينية»، بحضور ممثلين وممثلات عن الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات والجمعيات الاهلية واللجان النسوية وناشطين وناشطات من المجتمع المحلي والأندية الكشفية، بعد الترحيب بالحضور من قبل منسقة فرع البداوي في جمعية النجدة الإجتماعية السيدة هناء العينين، ألقت بيان الإئتلاف بمناسبة يوم العمال العالمي «لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين… والتحية والتقدير للعمال والعاملات في العالم، بشكل عام، وللعمال والعاملات في فلسطين وغزة والضفة والقدس والداخل المحتل بشكل خاص، الذين واللواتي يخضعون/يخضعن كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة؛ من تنكيل على الحواجز العسكرية، واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة الأراضي، والتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع غزة والتحية والتقدير بشكل خاص الى عمال لبنان وفلسطين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة ويتحدون الصعاب لضمان عيش كريم لأسرهم وعائلاتهم»، وتم طرح ابراز النقاط التي تؤثر على اليد العاملة الفلسطينية.
وتحدث السيد أحمد داوود المدير التنفيذي لجمعية التأهيل المجتمعي، عن نصرة العمال والعاملات من خلال صيانة حقهم: ساعات العمل، الراتب او البدل اليومي، منطقية الواجبات المطلوبة، احترام كرامته وتقديره، التوعية على تحويل راس المال الفردي الى راس مال جماعي وعن الازمة الاقتصادية، وضع العمال والعاملات الفلسطينيين في لبنان والقوانين اللبنانية والاستنسابية في التعاطي مع الفلسطينيين باعتباره تارة لاجئ او اجنبي او مقيم؟ وكما تناول المقاربة الحقوقية المقاربة من منظور الحقوق، ودور الفلسطيني في عجلة الاقتصاد.
وتحدثت السيدة رولا غمراوي المديرة التنفيذية لجمعية الرباط الانمائية، حول قانون العمل اللبناني وتعاطيه في منح اجازة العمل، وحول صدور القرار بمنع الاجانب بمزاولة 75 مهنة تقريبا وامكانية استثناء بعض الاجانب من هذا القرار، الا انه لم يحسّن من أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العمل. وكما تناولت المهن التي يمكن ان تكون مقيدة بالنسبة للفلسطيني وتشكل تحدياً لهم من أجل العثور على فرص عمل: المهن المتخصصة، المهن الفنية والابداعية، المهن العلمية والبحثية،المهن ذات الخطورة العالية.
وتخلل الندوة مجموعة من المداخلات القيمة من قبل الحضور، وفي ختام اللقاء تم تكريم عدد من العمال والعاملات بمناسبة اليوم العالمي للعمال تقديراً لجهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء مهامهم في دعم مسيرة التنمية في مواقع عملهم.

لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين

لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين

in أخر الأخبار

بيان صادر عن الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان
بمناسبة اليوم العالمي للعمال

لا عدالة اقتصادية واجتماعية دون وقف إبادة عمال فلسطين

بمناسبة اليوم العالمي للعمال يتوجه الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان بالتحية والتقدير
للعمال والعاملات في العالم، بشكل عام، وللعمال والعاملات في فلسطين وغزة والضفة والقدس والداخل المحتل بشكل خاص، الذين
واللواتييخضعون/يخضعن كغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة؛ من تنكيل على الحواجز
العسكرية، واستهداف المنشآت العمالية والزراعية، ومصادرة الأراضي، والتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في قطاع
غزة
والتحية والتقدير بشكل خاص الى عمال لبنان وفلسطين الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية صعبة ويتحدون الصعاب لضمان عيش كريم
لأسرهم وعائلاتهم.
يتزامن عيد العمال مع الذكرى السادسة والسبعون للنكبة وعلى وقع المخاطر التي تهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها
حق العودة عبر استهداف (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا بسبب سياسية الإدارة الأميركية
وبعض الدول الغربيةالمنحازة بشكل كامل لإسرائيل. ان المصالح المشتركة الفلسطينية – اللبنانية تحتم مواجهة هذه السياسة والدفاع
عن حق العودة والتمسك بوكالة الغوث باعتبارها الإلتزام الدولي القانوني والأخلاقي تجاه اللاجئين الفلسطينيين الى حين تطبيق حق
العودة وفقاً للقرار194 .
في هذا السياق يصبح المطلوب تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز تمسّكهم بحقّهم في العودة إلى أرضهم وفقاً للقرار
194 وذلك من خلال منحهم الحق في العمل الذي سيؤدي إلى تحسين أوضاعهم الإقتصادية والإجتماعية ويساهم في تعزيز
مقومات صمودهم في وجه المشاريع الاميركية.
إن ما تقدم يستدعي إبعاد حق العمل للاجئين الفلسطينيين عن التجاذبات السياسية اللبنانية وعدم ربطه بالتوطين. وبهذه المناسبة يطالب
الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان السلطات اللبنانية برفع القيود عن حق عمل اللاجئين
الفلسطينيين في العمل ، ووفقا للتالي:

• معالجة النواحي الغامضة في النص القانوني وثغراته وقصوره في تطبيق تعديلات قانوني 128
و129 لعام 2010.
• دعوة السلطات اللبنانية المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع القيود والإجراءات التمييزية عن
القانونين 128 و129/2010 وتطبيقهما.
• إتاحة الفرصة للاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل الإستفادة من جميع تقديمات الصندوق الوطني
للضمان الإجتماعي مقابل إخضاعهم لتسديد الإشتراكات المترتبة عليهم كاملة.
• تعديل الأنظمة الداخلية لنقابات المهن الحرة من أجل إستثناء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من
تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل او شرط الحصول على الجنسية اللبنانية، أين ما وجد في القوانين اللبنانية المتعلقة بالعمل،
ومنح اصحاب الكفاءة ومستوفي الشروط منهم، الحقوق التي تمنحها إياهم المواثيق الدولية التي صادق عليها لبنان.

• انسجام وإلتزام الحكومة بسياسات البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة منذ سنة 2005 بتحسين
الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والإيفاء بإلتزامات لبنان الدولية تجاه الشرعة الدولية
لحقوق الإنسان والإتفاقيات التي وقعت عليها الدولة اللبنانية التي تتضمن شروطاً لإحترام حقوق الإنسان.

لاجئة واكثر في بيروت

لاجئة واكثر في بيروت

in أخر الأخبار

بيروت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية النجدة الإجتماعية مؤتمر وحوار مفتوح تحت عنوان «لاجئة واكثر…تداعيات القرارات الدولية على اللاجئات في لبنان»، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية والاهلية في منطقة صور وممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات التربوية والاجتماعية والصحية، وناشطات اجتماعية والمواقع الإعلامية.
بعد الترحيب بالحضور من قبل السيدة ماجدة جواد منسقة برنامج حقوق النساء والفتيات – شاتيلا، ألقت كلمة يوم المرأة وركزت على وركزت على «أهو يوم الإحتفاء بنضالات النساء، أم إنتهاك حق الحياة للنساء والفتيات الفلسطينيات!! لذلك، فإن المؤسسات الدولية، ابتداء من الأمم المتحدة، مرورا بمؤسسات حقوق الإنسان، وانتهاءً بمؤسسات ووكالات حقوق النساء والفتيات، مدعوة إلى تطبيق المعايير الموحدة وغير المزدوجة على النساء والفتيات الفلسطينيات… وعن الدور المرأة النضالي في كل المحطات التاريخية ودورها المميز».
وتحدثت المحامية بريجيت شلبيان مؤسسة ومديرة منظمة عدل بلا حدود، عن القوانين الدولية والتي لها علاقة بحقوق النساء كما اشارت الى المحكمة الجنائية بالنسبة للقضية الفلسطينية (حول العدالة) والحصانة التي تمتلكها اسرائيل عن النزاعات المسلحة وانعكاسها على النساء والفتيات والاطفال ووضعت آليات الحقوق الغذاء، واضاءت عن الحقوق وكيف التطبيق بالنسبة للوعي مثل قانون الاحوال الشخصية والضمان الاجتماعي والجنسية وغيرها من الحقوق وركزت بشكل اساسي على المرأة للوعي بهذه الحقوق.
وتحدث السيد سامر مناع مدير مركز التنمية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، عن وقف تمويل
الأونروا ستكون له عواقب «كارثية» وكيف سينعكس وقف تمويل الأونروا على استقرار اللاجئين؟ واعتبر أن الأونروا ليست فقط مزودة، إنما هي أيضا رمز للهوية الفلسطينية وناقل الهوية ووقف تمويل الأونروا يبعثر أوراق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئون الفلسطينيون يعيشون في حالة من عدم الاستقرار والقلق بعد تعليق دول غربية تمويل الأونروا….، وفي نهاية اللقاء تم اخذ بعض المداخلات من قبل الحضور.

لاجئة واكثر في مخيم نهرالبارد

لاجئة واكثر في مخيم نهرالبارد

in أخر الأخبار

نهرالبارد، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية النجدة الإجتماعية مؤتمر وحوار مفتوح تحت عنوان «لاجئة واكثر…تداعيات القرارات الدولية على اللاجئات في لبنان»، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية والاهلية في منطقة صور وممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات التربوية والاجتماعية والصحية، وناشطات اجتماعية والمواقع الإعلامية.
بعد الترحيب بالحضور من قبل السيدة عبير العيسوي منسقة برنامج حقوق النساء والفتيات – نهرالبارد، ألقت كلمة يوم المرأة منسقة فرع نهرالبارد السيدة نوال الحسن وركزت على «أهو يوم الإحتفاء بنضالات النساء، أم إنتهاك حق الحياة للنساء والفتيات الفلسطينيات!! لذلك، فإن المؤسسات الدولية، ابتداء من الأمم المتحدة، مرورا بمؤسسات حقوق الإنسان، وانتهاءً بمؤسسات ووكالات حقوق النساء والفتيات، مدعوة إلى تطبيق المعايير الموحدة وغير المزدوجة على النساء والفتيات الفلسطينيات… وعن الدور المرأة النضالي في كل المحطات التاريخية ودورها المميز».
وتحدث الدكتور عائد ابوحسين عضو الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان – منطقة الشمال، عن تقليص خدمات الأونروا وتداعياته على الشعب الفلسطيني وقال ان وقف التمويل عن الأونروا سيؤدي الى مشاكل كثيرة وخاصة المشاكل الصحية على شعبنا وهي حق طبيعي لشعبنا، كما تحدث عن الخدمات والرعايا الصحية المتعددة التي تقوم بها الأونروا منذ ما قبل ولادة الطفل وهي مكلفة جدا وكذلك تحدث عن خدمات الاستشفاء وغيرها التي تكلف شعبنا عاليا اذا اوقفت الأونروا خدماتها .
وتحدثت السيدة فداء علوش عضو في اتحاد الحقوقيين في لبنان ومسؤولة المكتب الحركي للحقوقيين في الشمال، عن مخططات الغاء الأونروا لشطب حق العودة والتمسك بصفقة القرن التآمرية على شعبنا وقضيتنا وكذلك حول مفهوم الحيادية، وتعرف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) باعتبار هي الشاهد القانوني والمؤسسي والسياسي على حق الفلسطينيين بالعودة الى أرضهم وديارهم التي هجروا منها.
نه تم تقديم هدية للمناضلة « نوال الحسن « من برنامج حقوق العمل لخدماتها وتضحياتها تحت التصفيق الحار . وفي نهاية اللقاء تم اخذ بعض المداخلات من قبل الحضور، وتم تكريم منسقة فرع نهرالبارد السيدة نوال الحسن.