بمناسبة الذكرى المائة وواحد لوعد بلفور نظمت جمعية النجدة الاجتماعية أنشطة وطنية تخللها وقفات واعتصامات شارك فيها أطفال الروضات ومراكز التدعيم النفس –اجتماعي في المخيمات والتجمعات التي تعمل الجمعية في نطاقها.
ضمن مشروع” تعلم” قامت جمعية النجدة الاجتماعية وبالتنسيق مع منظمة الحق في اللعب بإحياء يوم الكرامة العالمي من خلال تنظيم احتفالات وأنشطة تربوية وترفيهية للأطفال بالروضات ومراكز التربية والتدعيم النفس –اجتماعي في المخيمات التي تعمل الجمعية في نطاقها
بالتنسيق مع مؤسسة دار السلام قام وفد ألماني بزيارة الى مراكز جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم شاتيلا، وقد تم عقد لقاء مع مديرة الجمعية السيدة ليلى العلي وكادر الجمعية في مخيم شاتيلا للتعرف على انشطة الجمعية وبرامجها وكذلك اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما وجال الوفد في المخيم وزار الوفد النصب التذكاري لمجزرة صبرا وشاتيلا.
ان الوفد هو جزء من “مجموعة السفر الى المجتمع المدني” التي تعمل منذ عام 2008 على التواصل مع المنظمات غير الحكومية أو المشاريع لمعرفة المزيد عن الديناميكية الاجتماعية أو الثقافية أو السياسية للمجتمعاتوللتعرف على الأشخاص الذين يقومون بالمساعدة بإحداث التغيير في بلدانهم ومجتمعاتهم، وتقوم بتنظيم تلك الزيارات جريدة “TAZ“اليومية في برلين حيث يقوم العاملون في الجريدة بالاتصال بالمجتمع المدني وتحديد وجهات الرحلات.
في السنوات العشر لإطلاق المجموعة منذ عام 2008، تمت 206 رحلات مع 2612 مشاركًا، ومعظم المسافرون في المجموعة مهتمون بالقضايا الاجتماعية.
استقبلت جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم برج البراجنة السيدة الألمانية الأولى إلكه بودنبيندر والوفد الاستشاري والرسمي والإعلامي المرافق لها، وممثلين وممثلات عن منظمة اليونيسف وماب في لبنان.
وقد التقت السيدة إلكه بودنبيندر بمديرة جمعية النجدة الاجتماعية السيدة ليلى العلي التي أطلعتها على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والقانونية الصعبة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والقضايا والصعوبات التي يعانون منها والبرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية، كما وجالت في مركز الجمعية والتقت بمجموعة من مستفيدات الجمعية واستمعت الى أوضاعهم، وقدم أطفال مركز التربية والتدعيم النفس-اجتماعي في المخيم لوحات فنية وتعبيرية.
كما وتخلل الزيارة جولة ميدانية في أحياء وأزقة المخيم للإطلاع على أوضاعه والمشاكل التي يعاني منها.
نظمت روضة البداوي أنشطة تربوية وتعليمية متنوعة للأطفال، فقد تعرف الأطفال على فصل الخريف ومميزاته ، وفي صفوف اللغة العربية تعلم الأطفال عن حرف الجيم.
.تعتمد رياض الأطفال في جمعية النجدة الاجتماعية على أسلوب التعلم النشط الذي يساعد الأطفال على التعلم الاستكشاف عن طريق اللعب والتفاعل مع بعضهم
بدعوة من شركاء مشروع بناء أصول التنمية البديلة والتعلم الريادي “بدائل ” منظمة أوكسفام، جمعية النجدة الاجتماعية، جمعية يوتوبيا، وجمعية بيوند للإصلاح والتنمية”، والممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي (صندوق مدد)، تم تنظيم لقاء تشاوري في المركز الثقافي الإجتماعي في سعدنايل، لعرض نتائج الأبحاث عن الوضع الإقتصاديّ والإجتماعيّ في المنطقة، والبحث في إمكانية تحويل التحديات إلى فرص من خلال التدريبات والمباريات القادمة وفرصة الحصول على تمويل أولي لبدء مشروع اقتصادي.
يذكر ان مشروع “بدائل” يرتكز على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، وذلك من خلال دعم مبادرات المشاريع الاقتصادية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي.
بدعوة من ثانوية عمقا في مخيم نهر البارد وضمن برنامج الخدمة المجتمعية شارك اطفال روضة جميعة النجدة الاجتماعية في المخيم بنشاط حول مناهضة العنف تخلله ألعاب ترفيهية و عرض مسرحي.
قامت جمعية النجدة الاجتماعية برنامج حقوق المرأة بمخيم شاتيلا وبتمويل ودعم من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية بتنظيم ورشة عمل حول تمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية.
قامت جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم البداوي وضمن مشروع “بدائل” بتنظيم 7 جلسات تدريبية حول مفهوم الريادة الاجتماعية، مجموعات من النساء والشباب والشابات، واحدة منهم تم تنظيمها في مركز البرامج النسائية، أما الجلسات الأخرى فقد تم تنظيمها في مركز التأهيل المهني ومركز التربية والتدعيم النفس-اجتماعي والروضة في الجمعية، وقد تضمنت التدريبات التركيز على كيفية ابتكار مشاريع تكون قابلة للتحقيق والاستدامة وفقاً لحاجات المنطقة من أجل إحداث التأثير الاجتماعي وخدمة المجتمع.
يقوم بتنفيذ مشروع بدائل كل من منظمة أوكسفام، جمعية يوتوبيا، جمعية النجدة الاجتماعية، وجمعية بيوند للإصلاح والتنمية. وبما ان العلاقات الاجتماعية تعتبر العامل الأهم في دعم قدرة المجتمعات على الصمود والتعامل مع الصدمات والوساطة في النزاعات، يرتكز مشروع “بدائل” على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، وذلك من خلال دعم مبادرات المشاريع الاقتصادية ذات الأثر الاجتماعي والاقتصادي.