ضمن حملة كلنا أهل للمساهمة قدر المستطاع في تأمين الحاجيات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19)، قام فريق الطوارئ في الجمعية بتوزيع حصص على الأطفال وأطفال الروضات في ستة مخيمات شاتيلا، عين الحلوة، البص، برج الشمالي، نهر البارد والبداوي.
وقد شملت الحصص مواد للتنظيف والتعقيم والعناية الشخصية وذلك بدعم من جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية
انتو ببالنا بعدنا حدكم للدعم النفسي الإجتماعي للأطفال والطفلات والمراهقين/ات
في ظل الظروف الصعبة واجراءات الحجر الصحي التي يفرضها فيروس الكورونا، يستمر برنامج التعلم والتعليم مشروع التربية والدعم النفس-اجتماعي في جمعية النجدة الإجتماعية، بتقديم خدماته عن بعد وبمتابعة كافة الحالات، من خلال الاتصال الهاتفي والتواصل المباشر بين المستفيدات والفريق المتخصص في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
وتتمحور الخدمات التي يستمر المشروع فيها بين تقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي، والإرشادات اليومية المتعلقة بالتوعية والدعم، وتلك التي لها علاقة بالحماية من انتشار فيروس الكورونا.
استجابة لحالة الطوارئ التي يفرضها انتشار فيروس الكورونا، وبعد قرار جمعية النجدة الإجتماعية باتباع آليات «العمل عن بُعد» مع المستفيدين/ات الى حين انتهاء حالة الطورائ، قام مشروع التربية والدعم النفس-اجتماعي باستكمال عمله عن بعد مع الأطفال، في المخيمات والتجمعات الفلسطينية كافة، من خلال تنظيم اتصال مباشر عبر تقنية الفيديو مع الأطفال من أجل جلسات الدعم النفسي، ودروس التقوية المدرسية، والانشطة المختلفة ويقوم كادر التدعيم بالتواصل المباشر مع الأهل الذين بدورهم يرسلون صور وفيديو لأطفالهم وللأنشطة التي يقومون بتنفيذها في المنزل والمتابعة اليومية مع العاملات الاجتماعيات، والأخصائيات النفسيات. ويتم تسجيل أنشطة الألعاب ومشاركتها مع الأطفال حول مواضيع متنوعة، إلى جانب استكمال جلسات ضمن سلسلة هي تتعامل ومهارات السلام، إضافة إلى توعية حول مخاطر فيروس الكورونا وطرق الوقاية منه.
يمر العالم في مرحلة خطرة وحرجة لمواجهة خطر فيروس كورونا في محاولة للحد من انتشاره وتأمين الرعاية الصحية اللازمة للمصابين به. وإن كان من المؤكد أن مواجهة مخاطر انتشار الفيروس تحتاج إلى دول مع استجابة سريعة من القطاع الصحي، فإنه من المؤكد أيضا أنه بالإمكان الحد من انتشار الفيروس عبر العديد من إجراءات الوقاية والحماية.
من هنا تمكن أهمية التدخل والعمل في هذه الظروف الحرجة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، في أصعب الظروف والاستمرار في العمل رغم المعيقات والظروف الاستثنائية، قامت جمعية النجدة الإجتماعية بالاستمرار في تقديم خدماتها وتقديم المساعدات الممكنة، في ظل الحجر الصحي والمخاطر التي يفرضها انتشار فيروس الكورونا.
وقد نظمت النجدة حملات توعية ميدانية في كافة أماكن تواجدها في المخيمات والتجمعات، حيث يقوم الكادر بتوزيع منشورات ولصق لوحات حول طرق الحماية من فيروس الكورونا، والأساليب الصحية التي يجب اتباعها من أجل الوقاية الصحية الذاتية والجماعية والحد من انتشاره. بالإضافة إلى توزيع مواد تعقيم وتنظيف على الأهالي وإرشادهم حول كيفية استعمالها من أجل الاستفادة من فعاليتها.
وإلى جانب ذلك، يتابع كادر مشروع التربية والدعم النفس-اجتماعي عمله عن بعد وبمتابعة الأطفال وإعطاءهم الدروس، وتقديم خدمات الدعم النفسي، من خلال استخدام الانترنت وتطبيقات مختلفة.
ويستمر برنامج حقوق المرأة بتقديم خدماته من خلال حملة لمواجهة هذه الازمة (بعدنا معِك عم نسمعِك إحكينا) عن بعد وبمتابعة كافة الحالات، وإستقبال حالات جديدة من خلال الاتصال الهاتفي والتواصل المباشر بين المستفيدات والفريق المتخصص في المخيمات والتجمعات. وتتمحور الخدمات بين تقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي،
يذكر ان جمعية النجدة الإجتماعية كانت قد قامت منذ بداية الأزمة بتدريب كادرها على إجراءات الوقاية والإرشادات الصحية الضرورية بالتعاون مع المنظمات الدولية وعلى طرق وآليات العمل الصحية في تلك الظروف وكيفية المساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا بين أهالي المخيمات والتجمعات. الفلسطينية في لبنان،
في ظل الظروف الصعبة واجراءات الحجر الصحي التي يفرضها فيروس الكورونا، يستمر برنامج حقوق المرأة في جمعية النجدة الاجتماعية، بتقديم خدماته عن بعد وبمتابعة كافة الحالات، من خلال الاتصال الهاتفي والتواصل المباشر بين المستفيدات والفريق المتخصص في المخيمات والتجمعات.
وتتمحور الخدمات التي يستمر البرنامج فيها بين تقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي، والإرشادات اليومية المتعلقة بالتوعية والدعم، وتلك التي لها علاقة بالحماية من انتشار فيروس الكورونا.
استجابة لحالة الطوارئ التي يفرضها انتشار فيروس الكورونا، قامت جمعية النجدة الإجتماعية حملة توعية ميدانية في كافة أماكن تواجدها في المخيمات والتجمعات، حيث يقوم الكادر بتوزيع منشورات ولصق لوحات حول طرق الحماية من الفيروس، والأساليب الصحية التي يجب اتباعها من أجل الوقاية الذاتية والجماعية والحد من انتشاره.
عقدت المبادرة النسوية الأورومتوسطية مع ائتلاف مكون من تسع منظمات لحقوق المرأة في الجزائر ، ومصر ، والأردن، فلسطين، لبنان، تونس والمغرب وبالتعاون مع جمعية النجدة الإجتماعية والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني مؤتمر صحفي بتاريخ 23/09/2019 لإطلاق حملة إعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات، وذلك بحضور ممثلي/ات عن الإتحاد الأوروبي، والوزارات المعنية، والإعلام، بالإضافة الى المؤثرين/ات والأكادميين/ات من أجل المساهمة في النقاش العام. وقد كان إطلاق المؤتمر جزءاً من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط الممول من الإتحاد الأوروبي،
إطلاق الحملة الإعلامية هدفه المساعدة في إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة. تشجع الحملة على مشاركة قصص العنف التي تعرضوا لها النساء باستخدام الوسم الخاص بالحملة #شو_قصتِك والذي يستهدف النساء والرجال بمعنى “ما هي قصتِك؟ /ما هي مشكلتَك؟. ويدعو الوسم النساء إلى مشاركة قصصهن عن العنف، مع إشراك الرجال للمطالبة بإنهاء هذا الظلم وتحويل اللوم من الضحية إلى الجاني. كما يوفر للنساء منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف.
وتبرز الحملة التحديات في لبنان، والتي تضمن إزالة القوانين التمييزية في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتدعو لتبني قانون مدني موازٍ، وتعديل قانون العنف الأسري، ونص قانون خاص يتعلق بالتحرش في مكان العمل.
جمعية النجدة الإجتماعية منظمة نسوية ديمقراطية تهدف لمحاربة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات من خلال نهج وأساليب عمل مراعية للنوع الإجتماعي حيث يتم تعميمها عبر جميع البرامج.
أما التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني فهي منظمة مجتمع مدني نسوية تدافع عن حقوق النساء والفتيات في لبنان وتهدف لزيادة الوعي عن هذه القضايا.
صفحة الفيسبوك: facebook.com/Ostik.org
تويتر: twitter.com/OrgOstik
انستغرام instagram.com/ostik.campaign
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
السيدة بثينة سعد عبر البريد الالكتروني [email protected]
أو السيدة حياة مرشد عبر البريد الاكتروني [email protected]
عقدت المبادرة النسوية الأورومتوسطية مع ائتلاف مكون من تسع منظمات لحقوق المرأة في الجزائر ، ومصر ، والأردن، فلسطين، لبنان، تونس والمغرب وبالتعاون مع جمعية النجدة الإجتماعية والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني مؤتمر صحفي بتاريخ 23/09/2019 لإطلاق حملة إعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات، وذلك بحضور ممثلي/ات عن الإتحاد الأوروبي، والوزارات المعنية، والإعلام، بالإضافة الى المؤثرين/ات والأكادميين/ات من أجل المساهمة في النقاش العام. وقد كان إطلاق المؤتمر جزءاً من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط الممول من الإتحاد الأوروبي، إطلاق الحملة الإعلامية هدفه المساعدة في إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة. تشجع الحملة على مشاركة قصص العنف التي تعرضوا لها النساء باستخدام الوسم الخاص بالحملة #شو_قصتِك والذي يستهدف النساء والرجال بمعنى “ما هي قصتِك؟ /ما هي مشكلتَك؟. ويدعو الوسم النساء إلى مشاركة قصصهن عن العنف، مع إشراك الرجال للمطالبة بإنهاء هذا الظلم وتحويل اللوم من الضحية إلى الجاني. كما يوفر للنساء منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف. وتبرز الحملة التحديات في لبنان، والتي تضمن إزالة القوانين التمييزية في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتدعو لتبني قانون مدني موازٍ، وتعديل قانون العنف الأسري، ونص قانون خاص يتعلق بالتحرش في مكان العمل. جمعية النجدة الإجتماعية منظمة نسوية ديمقراطية تهدف لمحاربة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات من خلال نهج وأساليب عمل مراعية للنوع الإجتماعي حيث يتم تعميمها عبر جميع البرامج. أما التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني فهي منظمة مجتمع مدني نسوية تدافع عن حقوق النساء والفتيات في لبنان وتهدف لزيادة الوعي عن هذه القضايا. صفحة الفيسبوك: facebook.com/Ostik.org تويتر: twitter.com/OrgOstik انستغرام instagram.com/ostik.campaign لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: السيدة بثينة سعد عبر البريد الالكتروني [email protected] أو السيدة حياة مرشد عبر البريد الاكتروني [email protected]
مخيم شاتيلا، قام سفير فرنسا في لبنان السيد برونو فوشيه بزيارة إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، يرافقه وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (الأونروا)، على رأسه السيد كلاوديو كوردوني، وكان في استقباله سفير دولة فلسطين في لبنان السيد أشرف دبور. وفي جولتهم التفقدية، زار السفيران الفرنسي والفلسطيني والسيد كلاوديو كوردوني والوفد المرافق جمعية النجدة الإجتماعية، حيث عقد اجتماع رحبت خلاله السيدة ليلى العلي، مديرة جمعية النجدة الإجتماعية، بالسفيران ومدير الانروا والحضور، وعرّفت بالجمعية وما تقدمه من خدمات وأدوار توعوية ومدافعة عن حقوق النساء واللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأشارت الى انه لا يمكن معالجة المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المخيم إلا من خلال منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الانسانية والاجتماعية، وفي المقدمة الحق في العمل.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تجديد دعم فرنسا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان المخيم. وقد أطلع السفير الفلسطيني ومدير الانروا في لبنان السفير الفرنسي على أوضاع المخيم، حيث قاما بجولة تفقدية في أزقة المخيم، وزاروا مدرسة رام الله التابعة للأونروا، واطلعوا على الواقع التعليمي، كما عقد لقاءً مع أعضاء اللجان الشعبية في المخيم وناشطين في المجال الاجتماعي والتربوي، وزاروا مقبرة المخيم. وكرر فوشيه تمسك فرنسا باحترام القرارات والقوانين الدولية والمعايير المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية، وعبر عن أسفه لما يعانيه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة. واعتبر السفير فوشيه أن هذا ما يجعل حل هذا الصراع أكثر إلحاحاً وان فرنسا لن تعدل من التزامها بالقضية الفلسطينية، وأضاف مؤكداً «الجميع يعرف تمسكنا بالقانون الدولي وبحل الدولتين وفقًا لمعايير معترف بها من قبل الجميع.»