التصنيف: أخر الأخبار

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والاعلان العالمي لحقوق الانسان وذكرى الانتفاضة الاولى والذكرى ال ٦٩ لتأسيس وكالة الانروا اقام الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان لقاءاً تضامنياً في مقر رابطة ابناء بيروت في محلة طريق الجديدة.
وقد تخلل اللقاء كلمات لكل من رئيس الرابطة الحاج محمد الفيل والسيد فارس عايش عضو الائتلاف والنقابي عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين السيد ابوسامح علي ووالسيد مروان مرزوق رئيس لقاء بيروت الاجتماعي والسيد ابو شوقي المدير التنفيذي للرابطة والمحامي الاستاذ محمد عفرة من المؤتمر الشعبي والسيدة وصال الجشي منسقة الإئتلاف في بيروت.
وقد طالب المتحدثون خلال كلماتهم من الدولة اللبنانية إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وعدم التمييز في القانون وفي مقدمها حق العمل.
وقد دعا المتحدثون الى الاستمرار بعمل تحركات ومؤتمرات واقرار مشروع ورقة موحدة من اللبنانيين والفلسطينيين تقدم للمعنيين في الدولة من أجل مناقشتها وتشريعها برلمانياً حفاظاً على دعم وصمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق العودة.

في اطار حملة الـ ١٦ يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، أقام برنامج حقوق المرأة في مخيم عين الحلوة وفِي إطار حملته التي حملت شعار “#ميزها_بس_ما_تميزها، نقاط تضامنية  تخللها حملة توقيعات وتعريف المارين بالمناسبة وأهميتها وكيفية مناهضة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي الى جانب تسليط الضوء على حقوق المرأة ودورها الأساسي في المجتمع.

حملة الـ ستة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على أساس النوع هي حملة عالمية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991 لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، تنفذ  تُجرى الحملة كل عام إبتداءً من 25 تشرين الثاني، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 كانون الأول، وهو يوم حقوق الإنسان، وتختار منظمة الأمم المتحدة كل عام موضوعاً جديداً للحملة أو تكمل موضوع العام السابق، وتركز المواضيع على السلام والمساواة والعنف، وحالياً، يشارك في الحملة ًأكثر من 3700 منظمة سنوياً من 164 بلد تقريبا.ً

قامت جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم نهر البارد وضمن مشروع “بدائل” بتنظيم  جلستان  حول موضوع الريادة الاجتماعية، تضمنت التدريبات التركيز على كيفية ابتكار مشاريع تكون قابلة للتحقيق والاستدامة وفقاً لحاجات المنطقة من أجل إحداث التأثير الاجتماعي وخدمة المجتمع.

يذكر ان مشروع “بدائل” يهدف الى العمل على تعزيز وتقوية الريادة الاجتماعية من خلال إنشاء أو دعم الشركات المحلية القائمة التي تتصدى لتحديات اجتماعية محددة، كوسيلة للتغلب على التهميش والبطالة واللامبالاة في المجتمعات الضعيفة في لبنان.

بدعم من منظمة UNICEF و Medical Aid For Palestiniansوضمن مشروع دعم خدمات الحماية للأطفال والنساء والعائلات في المخيمات والتجمعات  الفلسطينية ومشروع “تعلم” المدعوم من منظمة الحق في اللعب  Right To Play أحيت جمعية النجدة الاجتماعية اليوم العالمي لحماية الطفل من الاستغلال وسوء المعاملة على امتداد أسبوع من شهر تشرين الثاني عبر مراكز التدعيم النفس اجتماعي والروضات في البداوي، نهر البارد، بر الياس، بعلبك، سعد نايل، عين الحلوة، برج البراجنة، الرشيدية، البص، وشاتيلا، من خلال العديد من الأنشطة التي جسّدت رفض الاستغلال ونبذ العنف ورفع وعي الأطفال حول مفاهيم الاستغلال، الإساءة، العنف وإجراءات حماية الطفل والحقوق.

وقد نظمت مراكز التدعيم النفس-اجتماعي بالتنسيق مع الروضات أنشطة عديدة تنوعت بين عرض أفلام عن حقوق الطفل، أشغال يدوية، أنشطة تربوية، جلسات حوار حول حقوق الطفل، لقاءات مع الأهل، مسارح دمى في مدارس الأنروا وجمعيات محلية، مسيرات للأطفال في شوارع المخيمات حاملين لوحات ويافطات من أشغالهم يعبرون فيها عن حقوقهم ورفضهم الاستغلال، ورش توعية عن الموضوع، رسم جماعي ولوحات.

وقد نظمت المراكز حفلات اختتامية عرضت أفلام عن الحقوق وحماية الطفل من الاستغلال، وأنشطة الأطفال خلال الأسبوع وأشغالهم، رقصات وعروض مسرحية من تأليفهم وعروض موسيقية بحضور الأهل والأطفال وممثلي عن بعض الجمعيات العاملة في المخيمات.

وقد عملت شبكات حماية الطفل في المخيمات  والمدعومة من   Asmae – Association Sœur Emmanuelle على تنظيم أنشطة وجلسات ضمن سلسلة طاقة الطفل “Kid Power” والذي تمحور حول مواضيع الثقة بالنفس والتعبير عن الذات والرأي بالإضافة الى موضوع حماية الأطفال من التحرش، كما وتم تنفيذ مسرح للتنمية.

تحت شعار “حقي بالعمل مش توطين”وبمناسبة اليوم العالمي التضامن مع الشعب الفلسطيني، نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في الشمال وقفة تضامنية في بلدية ببنين، بمشاركة اعضاء من هيئات المجتمع المحلي والجمعيات والفصائل الوطنية واللجنة الشعبية الفلسطينية ونقابات عمال فلسطين وحشد شعبي من مخيمي نهر البارد والبداوي.

بدأ اللقاء رئيس بلدية ببنين الدكتور كفاح الكسار الذي أكد خلال كلمته عن الروابط الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وان حق العمل وغيره من الحقوق هي حقوق انسانية كفلتها المواثيق والاتفاقات الدولية والشرائع السماوية، وان الفلسطينيين أصحاب قضية عادلة وهم مساهمون فاعلون ويملكون عقول وأدمغة لو الدولة اللبنانية التفتت اليهم لتغير وضع لبنان للأفضل وحلت الكثير من المشاكل الاقتصادية.

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أقام الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان وقفة تضامنية في معهد الآفاق بمشاركة طلاب وأساتذة وإدارة المعهد.

بدأت الوقفة التضامنية بكلمة لمدير معهد الآفاق الأستاذ حسين خليفة  الذي أكد على التضامن الكامل مع اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم وخاصة بالعمل والقوانين التمييزية التي فرضت عليهم، مشدداً على وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني والمساندة الكاملة للاجئين والسعي للمطالبة بحقوقهم وأيضاً تمسكهم بحق العودة.

كلمة الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان  ألقتها منسقة الحملة في صور الآنسة ليلى موسى التي أكدت إلى أن هذا اليوم هو مناسبة للتضامن معنا كشعب فلسطيني، لافتة الى ان الأمم المتحدة بإعلانها يوم 29 تشرين ثاني يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو اعتراف منها بمسؤولية المجتمع الدولي السياسية والاخلاقية والقانونية بنكبة الشعب الفلسطيني التي لحق به جراء قرار التقسيم رقم 181 الذي قضى بتقسيم فلسطين الى دولتين.

ودعت موسى في هذا اليوم السلطات اللبنانية برفع قيود عن الحق في العمل الذي يضمن العيش الكريم ويساعد على تأمين مقومات الصمود لحين العودة، مشددة على ان العمل حق والعودة حق، وهذين الحقين لا يتناقضان  ولا يتقادمان ولن نتنازل عنهما.

وطالبت موسى باسم الإئتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإحقاق الحق وبإنهاء الاحتلال والعودة الى الديار التي انتزعت والى الوطن الذي تم احتلاله تحت مرأى العالم.

كما ووجهت موسى التحية والشكر الى مدير وطلاب وأساتذة  معهد الأفاق لتضامنهم  مع القضية الفلسطينية بمناسبة هذا اليوم.

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبدعوة من الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحق العمل للاجئين الفلسطينيين، قدم الباحث الفلسطيني فتحي كليب محاضرة حول “الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان” وذلك في الجامعة اللبنانية الدولية (L.I.U) في مدينة صيدا بحضور مدير فرع الجامعة في صيدا الدكتور خالد مراد والمسؤول الاكاديمي للجامعة الاستاذ احمد الحاج ومدير معهد الشباب للتنمية في صيدا الاستاذ عدنان نوفل ومنسق حملة حق العمل في صيدا خالد ابو سويد وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية وممثلي منظمات طلابية وشبابية وطلاب الجامعة.

بدأ الاستاذ كليب حديثه باستعراض الظروف التي جعلت من يوم (29) تشرين الثاني من كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية. معتبرا *ان هذا اليوم جاء في اطار سلسلة من الانتصارات السياسية التي حققتها الثورة الفلسطينية ونتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الفلسطيني واثمرت تفاعلاً دولياً معه.

ولفت كليب أن سياسة منع الفلسطينيين من حق العمل ومحاصرة الخريجين من حملة الشهادات الجامعية الذين لا يجدون سوى سوق عمل مقفلة في وجوههم ومنع التملك وإجراءات عقابية لم تنتج سوى بطالة وامراض وغير ذلك من آفات.

وأوضح كليب أن قضية الحقوق الانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان لم تعد تحتمل أية نقاشات واجتهادات من هنا وهناك، بعد أن وصلت الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الى حالة من الخطورة بات يشكل استمرارها خطراً على المجتمع الفلسطيني ككل.

وفي ختام المحاضرة تم تكريم إدارة الجامعة بمحنها “درع الوفاء” تسلمه الاستاذ احمد الحاج وشارك في التكريم الاستاذ عدنان نوفل.

نظم برنامج حقوق المرأة لقاء تفاعلي في مدرسة الجرمق بسعدنايل وبمناسبة حملة الـ 16  يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار” #ميزها_بس _ما_تميزها”.

حملة الـ ستة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على أساس النوع هي حملة عالمية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة عام 1991 لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، تنفذ  تُجرى الحملة كل عام إبتداءً من 25 تشرين الثاني، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 كانون الأول، وهو يوم حقوق الإنسان، وتختار منظمة الأمم المتحدة كل عام موضوعاً جديداً للحملة أو تكمل موضوع العام السابق، وتركز المواضيع على السلام والمساواة والعنف، وحالياً، يشارك في الحملة ًأكثر من 3700 منظمة سنوياً من 164 بلد تقريبا.ً

بمناسبة حملة الـ ١٦ يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة نفذت جمعية النجدة الاجتماعية برنامج حقوق المرأة في مخيم برج البراجنة وبالتعاون مع شبكة حماية الطفل يوماً مفتوحاً في مدرسة الجليل الأنروا، حول موضوع مناهضة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي تحت شعار #ميزها_بس_ما_تميزها، حيث قام الطلاب بغناء وعزف أغنية من تأليفهم، وتمثيل سكتش قصير شارك به متطوعين الجمعية والأخصائية النفسية، بالإضافة الى الألعاب الهادفة والرسم الجماعي للتعبير عن آرائهم.