التصنيف: أخر الأخبار

استقبلت جمعية النجدة الاجتماعية في مراكزها في مخيم شاتيلا، يوم  السبت الواقع في 20 نيسان، وفداً ألمانياً من الصحيفة الألمانية اليومية “تاز” فيما يعرف ب “السفر الى المجتمع المدني” الذي تنظمه الصحيفة سنويا للتعريف والتعرف على أوضاع الفئات المهمشة في العالم. وقد ضم الوفد  17 شخصاً بينهم  محامين وقضاة وأطباء وعاملين إجتماعيين ومنهدسين يهتمون  بالشأن الإجتماعي وقضايا اللاجئين.

تخلل الزيارة  لقاء مع مديرة الجمعية السيدة ليلى العلي، التي قامت بإطلاعهم على أوضاع وقضايا  اللاجئين الفلسطينيين الإقتصادية والإجتماعية والقانونية، وعلى أنشطة الجمعية وبرامجها والخدمات التي تستجيب لإحتياجات المجتمع المحلي والتي تقدمها جمعية النجدة في لبنان.

وفي ختام الزيارة جال الوفد في المخيم وزار النصب التذكاري لشهداء لمجزرة صبرا وشاتيلا ومقبرة الشهداء في المخيم وخارجه

قام وفد من “منتدى المؤسسات الجمعيات الأهلية العاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان”، بزيارة إلى السراي الحكومي ببيروت واللقاء مع رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني معالي الوزير السابق د. حسن منيمنة؛ وذلك، أمس الأربعاء في 17 نيسان/ أبريل 2019.

حيث ناقش الوفد مع الوزير منيمنة حول آفاق تطبيق بنود وثيقة “الرؤية اللبنانية الموحدة تجاه قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان”، ومدى جدّية الدولة اللبنانية لتحويل التوصيات إلى مراسيم وقوانين قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى قضايا اللجوء الأخرى مثل حصار المخيمات ومنع إدخال مواد البناء إليها وتخفيف الإجراءات الأمنية حولها.

استَقبَلَت جمعية النّجدة الإجتماعيّة في مركز التربية والدعم النفس- اجتماعي في مخيم برج البراجنة الفنانة الحائزة على جائزة “غرامي” ومؤيدة اليونيسف” دوا ليبا” يرافقها وفداً من منظمة اليونيسف ومنظمة “ماب” وفريقها الفني.
وقد استُقبِلَت الفنانة دوا برقصتين من التراث الفلسطيني على وقع الأغاني الفلسطينيّة قدمتها طفلات المركز. هذا وأطلعت السيدة ليلى العلي مديرة جمعية النجدة الإجتماعيّة المغنية البريطانيّة “دوا ليبا” والوفد المرافق لها على أوضاع المخيم وتاريخه وعلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعلى الخدمات التي تقدمها الجمعية في المركز وفي لبنان للأطفال والمجتمع المحلي.
ثم جالت الفنانة والوفد المرافق لها في المركز، وشاركت في أنشطة الحماية من الاستغلال والمساواة والاسترخاء والتعبير مع الأطفال، حيث شاركها الأطفال أحلامهم وتطلعاتهم. وفي رد على سؤال أحد الأطفال حول أسباب زيارتها للمخيّم واللاجئين أجابت: “أن موضوع اللجوء يعني لي كثيراً على المستوى الشخصي حيث أنني من “كوسوفو” وأعرف معنى اللجوء وأردت القدوم ورؤية النشاطات المميزة التي تقومون بها، وأريد أن أقول للعالم بماذا تشعرون لأرى كيف يمكن أن أساعدكم”.
وفي نهاية الجولة قدمت طفلة لوحة لمدينة “القدس” إلى الفنانة “دوا ليبا” باسم الجمعية وأطفال المركز.

فذ برنامج حقوق المرأة وبالتنسيق مع شبكة حماية الطفل في مخيم برج البراجنة، بتشكيل جلستين عامة لمجموعة من طلاب و طالبات مدرسة الجليل الثانوية في بيروت، بئر حسن.
‏‎حيث شارك الطلاب معلوماتهم من خلال الأنشطة المتنوعة حول موضوع “الوقاية من المخدرات”.
نفذت الورشة الأخصائية النفسية رندا حداد.

دعم من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، نظم برنامج حقوق المرأة تدريبات للجان المستفيدات في سعدنايل حول المناصرة وإدارة التغيير وقد تخلل الجلسات استخدام لتقنيات الفن والموسيقى والسيكودراما.

تهدف هذه التدريبات  الى اشراك لجنة المستفيدات في نشاطات توعية ومناهضة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي من أجل تحقيق مشاركة فاعلة وذات أثر ايجابي في المجتمع.

بدعم من منظمة UNICEF و Medical Aid For Palestinians  وضمن مشروع دعم خدمات الحماية للأطفال والنساء والعائلات في المخيمات والتجمعات  الفلسطينية ومشروع “تعلم” المدعوم من منظمة الحق في اللعب  Right To Play، نظمت جمعية النجدة الاجتماعية وبمناسبة يوم الأم والطفل احتفالات وأنشطة ترفيهية في مراكز التدعيم النفسي – الاجتماعي والروضات، وقد شملت الاحتفالات العديد من الرقصات والعروض والكرنفالات التي تمحورت حول المناسبة.

نظم برنامج حقوق المرأة نشاط ” العناية بالكادر، الذي شاركت فيه الأخصائيات النفسيات ومسؤولات البرنامج في المراكز.

وقد هدف نشاط “العناية بالكادر”الى مساعدة الفريق على التفكير بمبدأ العمل الجماعي والتعاون من أجل النجاح وتحقيق الأهداف بطريقة مشتركة بعيداً عن الفردية في العمل.

ان هذا النشاط هو ضمن مشروع دعم خدمات الحماية للأطفال والنساء والعائلات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، بدعم من اليونيسف ومنظمة المساعدات الطبية للفلسطينيين (ماب).

ضمن مشروع بناء أصول التنمية البديلة والتعلم الريادي “بدائل”، نظمت جمعية النجدة الاجتماعية أيام مفتوحة في مخيمي البداوي ونهر البارد من أجل دعم تقديم وتطبيق مشاريع الريادة الاجتماعية.

يذكر أن مشروع “بدائل”، الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي (صندوق مدد) و”ميد أب”، المنفذ من قبل مؤسسة أوكسفام، جمعية النجدة الاجتماعية، مؤسسة “بيوند” للإصلاح والتنمية، وجمعية يوتوبيا، يهدف الى العمل على تعزيز وتقوية الريادة الاجتماعية من خلال إنشاء أو دعم الشركات المحلية القائمة التي تتصدى لتحديات اجتماعية محددة، كوسيلة للتغلب على التهميش والبطالة واللامبالاة في المجتمعات الضعيفة في لبنان.

نظم الائتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة حوارية بعنوان “الحق بالعمل يعني الحق بالحياة”، وذلك لطلاب وطالبات معهد مجمع الكنائس للخدمات الإجتماعية في صيدا.

بدعوة من جمعية النجدة الاجتماعية نُظمت طاولة حوار في مخيم نهر البارد بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي، ناقشت واقع الفئات الوسطى من النساء الفلسطينيات في لبنان بحضور اللجنة الشعبية وعدد من المؤسسات الاجتماعية والتربوية ومربيات من مدارس الأنروا ونساء عاملات وفتيات ونساء من المجتمع المحلي.

وقد ركزت طاولة الحوار، التي كانت موجهة الى النساء والفتيات العاملات والموظفات اللواتي يشكلن جزءاً مهماً من الفئات الوسطى بالمجتمع الفلسطيني، الى عرض واقع المرأة الفلسطينية في لبنان من خلال وجهات نظر مختلفة ( عاملات / موظفات / مناضلات و فاعلات في المجتمع )، اضافة إلى النساء والفتيات اللواتي ينتمين إلى هذه الفئة.

افتتحت طاولة الحوار بكلمة لمنسقة فرع نهر البارد نوال الحسن، توجهت خلالها بالتهنئة للنساء الفلسطينيات والعربيات وللنساء في كل العالم، موضحة الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات على الرغم من القيود والصعوبات الاجتماعية والقانونية، وحرمانها من حقوقها المدنية والانسانية التي تعاني منها في لبنان كجزء من الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العمل.
وأوضحت الحسن الى أن العديد من الدراسات تظهر ان نسبة النساء الفلسطينيات العاملات في لبنان تقد بـ 13%، هذا في الوقت الذي تشير فيه دراسة الأونروا لعام 2015، إلى إن 21.5% من اللاجئات الفلسطينيات في لبنان هن معيلات لأسرهن، يترافق ذلك مع معدل بطالة بين الإناث تصل الي 32%. لافتة الى ان تلك النسب تشير إلى تأثر النساء اللاجئات الفلسطينيات في لبنان بالقيود المفروضة على عمالة اللاجئين الفلسطينيين عموما، والفجوات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في توظيف النساء بشكل عام.

وشددت الحسن على ضرورة اعتبار مناسبة اليوم العالمي للمرأة موعداً مستمراً لتجديد المطالبة بمنح المرأة كافة حقوقها وإلغاء التمييز بحقها في كافة المجالات، وتناولت وضع العاملات الفلسطينيات اللواتي يعانين من ضيق فرص العمل وانعدام الإستقرار والأمان المهني والوظيفي بسبب موسمية عملهن، لافتة الى أن 82% منهن ليس لديهن عقود عمل، كما يعانين من انخفاض الأجر وتقطع استلامه وتهرب أرباب العمل من تسديده، ويواجهن الاستغلال والتمييز في ظروف العمل.

وخلال المداخلات التي تم تقديمها في طاولة الحوار، أكدت مشرفة قسم رياض الأطفال للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فايزة الوناس خلال مداخلتها على أهمية وضع خطة عمل واضحة ومحددة من أجل النهوض بوضع المرأة في كافة المجالات، مشيرة الى ان الأمن الوظيفي للمرأة يساعدها على الاستقرار وفي دعمها من أجل مواصلة الدفاع عن حقوقها والمطالبة بأجور وظروف عمل عادلة بحقها.
بدورها، أوضحت رنا ابو رجب نائب مدير مدرسة غزة على ضرورة استمرار المرأة بالدفاع عن حقوقها في كافة المجالات وخاصة في مجال العمل لأنه ما ضاع حق وراءه مطالب، لافتة الى أن نضال المرأة لا يقل عن نضال الرجل فهي تلعب أدوراً فاعلة في كافة المستويات.

من جانبها، عرضت ورود عبد الرحيم، التي درست ادارة الأعمال في الجامعة، تجربتها في البحث عن العمل والتحديات والصعوبات التي واجهتها، فقد تم رفض طلب توظيفها في العديد من المؤسسات والشركات اللبنانية بسبب جنسيتها الفلسطينية، مما اضطرها الى العمل مربية في احدى رياض الأطفال في المخيم وهي مهنة لا تتعلق باختصاصها.

كما وأوضحت آمنة منصور خريجة دورة التزيين النسائي من مركز التأهيل المهني في جمعية النجدة الاجتماعية، الصعوبات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون وخصوصاً الفتيات في إيجاد فرص عمل وعن الحرمان من الضمان الصحي والتأمين وغياب الأمن الوظيفي، كما وتحدثت عن تجربتها الشخصية في عدم إيجاد فرص عمل بالرغم من تقديمها بطلب إلى الكثير من المؤسسات.