«منتدى المؤسسات والجمعيات» يُحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

«منتدى المؤسسات والجمعيات» يُحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظّم «منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة بالوسط الفلسطيني في لبنان» ندوة تفاعلية  في قاعة بلدية صيدا، الأربعاء 30 تشرين الثاني /نوفمبر  2022، بحضور ممثلين عن المؤسسات والجمعيات وعدد من الفعاليات والشخصيات الفلسطينية واللبنانية، وحشد من الأهالي والفرق الفنية من مختلف المناطق.بعد الترحيب بالحضور من قبل مقدّمة الحفل الإعلامية الفلسطينية شذى عبدالعال، ألقت كلمة «منتدى المؤسسات والجمعيات»، مديرة جمعية النجدة الإجتماعية ومنسقة المنتدى السيدة ليلى العلي، فأشارت في كلمتها إلى مناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقرار التقسيم الباطل، الذي كان بمثابة كارثة وظلم تاريخي، عندما منح المجتمع الدولي الحركة الصهيونية تشريعاً قانونياً دولياً للكيان بتهجير الشعب الفلسطيني وارتكاب أبشع المجازر بحقه.طالبت السيدة العلي الشعب الفلسطيني وقيادته إلى التضامن مع نفسه، واحتضان وإسناد المقاومة بكافة أشكالها في مواجهة سياسة الفصل العنصري، وأيضاً دعت شعوب العالم للتضامن مع النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضّن إلى أبشع العنف من قبل المحتل، وأيضا التضامن مع نساء الشعب الفلسطيني في لبنان، بسبب حرمانهم من الخدمات الإنسانية والاجتماعية.بدوره أدار الحوار الباحث في شؤون اللاجئين الفلسطينيين الأستاذ جابر سليمان الذي قدّم مداخلة عن الخلفيات التاريخية ليوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، بدءا من إجراءات الانتداب البريطاني وتمكين المشروع الصهيوني من احتلال فلسطين، وتحدّث عن تصريح بلفور الذي ليس له سند أو أساس في أحكام القانون الدولي.  شرح أيضا عن قرار التقسيم (1947/181)، ورفض الدول العربية قرار التقسيم ونشوب حرب 1948، واستيلاء الكيان على مايعادل 78% من أرض فلسطين.وختم مداخلاته بطرح الأسئلة وأفكار للحوار وللتفاعل من قبل الحضور وضيف اللقاء الكاتب والباحث في شؤون الشرق الأوسط الدكتور ميشال نوفل، مستفسراً منه حول أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته استنادا للقرار (181)، وقبول قيادة م.ت.ف، بإقامة دولة فلسطينية على مساحة 22%، بموجب قرار التقسيم، وكذلك تقييم التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وصورة الكيان في نظر الرأي العام بعد مرور سبعة عقود على النكبة. وكذلك أين أصبحت مركزية القضية الفلسطينية في ظل تطبيع أغلب الدول العربية، دون الشعوب العربية؟ (مونديال قطر نموذجا)، والحديث عن مستقبل القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.تحدّث الدكتور ميشال نوفل الذي بدأ بتوجيه التحية للمناضلين في ساحات المواجهة بالضفة الغربية وفي فلسطين. وتحدّث عن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وعن قرار التقسيم والقرارات الدولية، واتفاق أوسلو وتداعياته على القضية الفلسطينية.تخلّل اللقاء الحواري فقرة شعرية من وحي المناسبة قدّمها مدير عام مؤسسة العودة الفلسطينية الشاعر ياسر علي وقصائد عن القدس والعودة وعن معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان. هذا  وخصّص الشاعر قصيدة عن مخيم نهر البارد.وكذلك تضمنّت الفعالية فقرات فنية قدّمتها فرقة البيادر للفنون الشعبية الفلسطينية، وفرقة جفرا – النادي الثقافي الفلسطيني، من خلال وصلات فنية وطنية، وعروض دبكات شعبية مميّزة. كما شاركت جمعية هنا الحولة للتنمية بزاوية تراثية.