عقدت المبادرة النسوية الأورومتوسطية مع ائتلاف مكون من تسع منظمات لحقوق المرأة في الجزائر ، ومصر ، والأردن، فلسطين، لبنان، تونس والمغرب وبالتعاون مع جمعية النجدة الإجتماعية والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني مؤتمر صحفي بتاريخ 23/09/2019 لإطلاق حملة إعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات، وذلك بحضور ممثلي/ات عن الإتحاد الأوروبي، والوزارات المعنية، والإعلام، بالإضافة الى المؤثرين/ات والأكادميين/ات من أجل المساهمة في النقاش العام. وقد كان إطلاق المؤتمر جزءاً من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط الممول من الإتحاد الأوروبي، إطلاق الحملة الإعلامية هدفه المساعدة في إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة. تشجع الحملة على مشاركة قصص العنف التي تعرضوا لها النساء باستخدام الوسم الخاص بالحملة #شو_قصتِك والذي يستهدف النساء والرجال بمعنى “ما هي قصتِك؟ /ما هي مشكلتَك؟. ويدعو الوسم النساء إلى مشاركة قصصهن عن العنف، مع إشراك الرجال للمطالبة بإنهاء هذا الظلم وتحويل اللوم من الضحية إلى الجاني. كما يوفر للنساء منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف. وتبرز الحملة التحديات في لبنان، والتي تضمن إزالة القوانين التمييزية في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتدعو لتبني قانون مدني موازٍ، وتعديل قانون العنف الأسري، ونص قانون خاص يتعلق بالتحرش في مكان العمل. جمعية النجدة الإجتماعية منظمة نسوية ديمقراطية تهدف لمحاربة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات من خلال نهج وأساليب عمل مراعية للنوع الإجتماعي حيث يتم تعميمها عبر جميع البرامج. أما التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني فهي منظمة مجتمع مدني نسوية تدافع عن حقوق النساء والفتيات في لبنان وتهدف لزيادة الوعي عن هذه القضايا. صفحة الفيسبوك: facebook.com/Ostik.org تويتر: twitter.com/OrgOstik انستغرام instagram.com/ostik.campaign لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: السيدة بثينة سعد عبر البريد الالكتروني [email protected] أو السيدة حياة مرشد عبر البريد الاكتروني [email protected]
مخيم شاتيلا، قام سفير فرنسا في لبنان السيد برونو فوشيه بزيارة إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، يرافقه وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (الأونروا)، على رأسه السيد كلاوديو كوردوني، وكان في استقباله سفير دولة فلسطين في لبنان السيد أشرف دبور. وفي جولتهم التفقدية، زار السفيران الفرنسي والفلسطيني والسيد كلاوديو كوردوني والوفد المرافق جمعية النجدة الإجتماعية، حيث عقد اجتماع رحبت خلاله السيدة ليلى العلي، مديرة جمعية النجدة الإجتماعية، بالسفيران ومدير الانروا والحضور، وعرّفت بالجمعية وما تقدمه من خدمات وأدوار توعوية ومدافعة عن حقوق النساء واللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأشارت الى انه لا يمكن معالجة المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المخيم إلا من خلال منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الانسانية والاجتماعية، وفي المقدمة الحق في العمل.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تجديد دعم فرنسا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان المخيم. وقد أطلع السفير الفلسطيني ومدير الانروا في لبنان السفير الفرنسي على أوضاع المخيم، حيث قاما بجولة تفقدية في أزقة المخيم، وزاروا مدرسة رام الله التابعة للأونروا، واطلعوا على الواقع التعليمي، كما عقد لقاءً مع أعضاء اللجان الشعبية في المخيم وناشطين في المجال الاجتماعي والتربوي، وزاروا مقبرة المخيم. وكرر فوشيه تمسك فرنسا باحترام القرارات والقوانين الدولية والمعايير المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية، وعبر عن أسفه لما يعانيه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة. واعتبر السفير فوشيه أن هذا ما يجعل حل هذا الصراع أكثر إلحاحاً وان فرنسا لن تعدل من التزامها بالقضية الفلسطينية، وأضاف مؤكداً «الجميع يعرف تمسكنا بالقانون الدولي وبحل الدولتين وفقًا لمعايير معترف بها من قبل الجميع.»
بيروت، قام وفد فرنسي من جمعية التضامن الفرنسية-الفلسطينية (AFPS) بزيارة المكتب الرئيسي لجمعية النجدة الإجتماعية حيث التقى الوفد بمديرة الجمعية السيدة ليلى العلي. وقد أطلعت السيدة ليلى العلي، الوفد على أوضاع وقضايا اللاجئين الفلسطينيين الإقتصادية والإجتماعية والقانونية، وعلى أنشطة الجمعية وبرامجها والخدمات التي تقدمها والتي تستجيب من خلاله لإحتياجات المجتمع المحلي الفلسطيني داخل المخيمات وفي التجمعات الفلسطينية. يذكر ان جمعية التضامن الفرنسية -الفلسطينية (AFPS) تأسست عام2001، تتمحور رسالتها وعملها حول حق الشعوب في تقرير المصير وفي الدفاع عن الفرد. وهدفها هو تطوير التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمهم خاصة في كفاحهم من أجل إعمال حقوقهم الوطنية.
عقدت المبادرة النسوية الأورومتوسطية مع ائتلاف مكون من تسع منظمات لحقوق المرأة في الجزائر ، ومصر ، والأردن، فلسطين، لبنان، تونس والمغرب وبالتعاون مع جمعية النجدة الإجتماعية والتجمع النسائي الديمقراطي اللبناني مؤتمر صحفي بتاريخ 23/09/2019 لإطلاق حملة إعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات، وذلك بحضور ممثلي/ات عن الإتحاد الأوروبي، والوزارات المعنية، والإعلام، بالإضافة الى المؤثرين/ات والأكادميين/ات من أجل المساهمة في النقاش العام. وقد كان إطلاق المؤتمر جزءاً من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط الممول من الإتحاد الأوروبي،
إطلاق الحملة الإعلامية هدفه المساعدة في إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة. تشجع الحملة على مشاركة قصص العنف التي تعرضوا لها النساء باستخدام الوسم الخاص بالحملة #شو_قصتِك والذي يستهدف النساء والرجال بمعنى “ما هي قصتِك؟ /ما هي مشكلتَك؟. ويدعو الوسم النساء إلى مشاركة قصصهن عن العنف، مع إشراك الرجال للمطالبة بإنهاء هذا الظلم وتحويل اللوم من الضحية إلى الجاني. كما يوفر للنساء منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف.
وتبرز الحملة التحديات في لبنان، والتي تضمن إزالة القوانين التمييزية في قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وتدعو لتبني قانون مدني موازٍ، وتعديل قانون العنف الأسري، ونص قانون خاص يتعلق بالتحرش في مكان العمل.
جمعية النجدة الإجتماعية منظمة نسوية ديمقراطية تهدف لمحاربة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات من خلال نهج وأساليب عمل مراعية للنوع الإجتماعي حيث يتم تعميمها عبر جميع البرامج.
أما التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني فهي منظمة مجتمع مدني نسوية تدافع عن حقوق النساء والفتيات في لبنان وتهدف لزيادة الوعي عن هذه القضايا.
تحولت المسيرة التي دعا لها الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحق عمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان رفضاً لإجراءات وقرارات وزير العمل اللبناني، والتي كان مقرراً لها أن تنطلق من منطقة الكولا الى وسط بيروت، تحولت الى تجمعاً حاشداً في تحت جسر الكولا. وبالرغم من المنع والتضييقات ومحاولات ثني المشاركين عن الحضور ببث إشاعات حول صدامات مؤكدة بين القوى الأمنية والمتظاهرين الفلسطينيين واللبناني، إحتشد في منطقة التجمع المئات من أبناء مخيمات وتجمعات بيروت وصيدا وصور والبقاع، فيما لم يتم المشاركون من مخيمات الشمال المشاركة في التجمع. وفي إصرارهم على المشاركة في التجمع – التظاهرة، خرج المشاركون من مخيمات الجنوب سيراً على الأقدام الى خارجها لاستقلال الباصات التي أقلتهم الى بيروت، واستطاعوا الالتحاق بالجموع المحتشدة في منطقة الكولا متأخرين بسبب عرقلة وصولهم من قبل بعض الجهات الأمنية على حاجز الأولي ومن ثم على المدينة الرياضية.
إضافة الى أبناء المخيمات، شارك في التجمع ممثلي المؤسسات الأهلية والحقوقية الانسانية العاملة في الوسطين اللبناني والفلسطيني، وبحضور أحزاب لبنانية وممثلي بعض الفصائل فلسطينية من المخيمات المختلفة واتحادات ونقابات فلسطينية ولبنانية ولجان شعبية، ورئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، وممثلي اللقاء اليساري العربي، والأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، وأعضاء من الأمانة العامة لإتحاد عمال فلسطين، إضافة الى حشد من أبناء الشعب اللبناني المتضامنين مع حق عمل اللاجئين الفلسطينيين. وقد ألقيت خلال التجمع كلمات من قبل كاسترو عبدالله باسم الاتحاد الوطني، جمانة مرعي باسم المعهد العربي لحقوق الانسان، ماري الدبس، خالد حدادة، علي محمد عضو الأمانة العامة لاتحاد عمال فلسطين، وسامر مناع باسم ائتلاف حق العمل، شددت جميعها على ضرورة إلغاء إجراءات ومخالفات وزارة العمل بحق العمال وأرباب العمل الفلسطينيين، والسماح لجميع الفلسطينيين بالعمل دون قيود او شروط وفي كافة المهن، واستصدار المراسيم التطبيقية للمرسوم البرلماني الذي صدر في العام ٢٠١٠، واعتبروا ان عدا ذلك سيترك اثاراً سلبية ليس فقط على أوضاع اللاجئين الحياتية، وانما أيضاً على الاقتصاد والسلم الأهلي اللبناني.
قامت جمعية النجدة الإجتماعية وضمن مشروع “النهج الشامل للمدافعات عن حقوق الإنسان لإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في سياق يتسم بالتحديات في لبنان” والممول من UN Trust Fund وبالشراكة مع Kvinna till Kvinna بتنظيم تدريب حول العناية والرفاهية الذاتية selfcare &welbeing ، وذلك على مدار 3 أيام من 11-12-13 حزيران 2019 في أوتيل روتانا أرجان روتانا.
يركز التدريب على أهمية العناية الذاتية وضرورة الإنتباه للصحة النفسية، بالإضافة الى التعرف على الإستراتيجيات المستخدمة من قبل المشاركات للتخلص من الضغط النفسي والإرهاق، كذلك يتضمن التدريب بعض التمارين الترفيهية وتمارين الاسترخاء والتأمل.
ويهدف المشروع بحلول شباط 2020 الى زيادة عدد النساء اللاجئات والنساء من المجتمع المحلي الناجيات من العنف القائم على نوع الاجتماعي، في البقاع وبيروت، في مؤسساتهم وزيادة فرصهن في العيش بعيداً عن العنف من خلال دعم المنظمات الشريكة وغيرها من الجهات الفاعلة.
استَقبَلَت جمعية النّجدة الإجتماعيّة في مركز التربية والدعم النفس- اجتماعي بمخيم البداوي وفد من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وقد ضم الوفد المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون السفير مانويل ساغر والسيدة نتالي شوارد- رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد فيليب ساس – رئيس الأركان للتعاون الجنوبي، وجانا زمب -السكرتير الأول ونائب رئيس مكتب التعاون السويسري ، سفارة سويسرا في لبنان، كريستيل مُسَلِم – مسؤولة البرنامج الوطني (الحماية)، سفارة سويسرا في لبنان وأعضاء آخرون من السفارة السويسرية في بيروت، وذلك بحضور المديرة التنفيذية لجمعية النجدة الاجتماعية السيدة ليلى العلي ومسؤولة مشروع التربية والتدعيم النفس – اجتماعي السيدة انتصار أبو سالم.
تخلل الزيارة لقاء مع المديرة التنفيذية لجمعية النجدة الإجتماعيّة الجمعية وأهدافها وبرامجها والخدمات التي تقدمها وتستجيب من خلالها لإحتياجات المجتمع المحلي في المخيمات، كما وتطرقت في الحديث الى العمل مع الأطفال في مراكز التدعيم النفسي وأهميته.
كما وأشارت العلي الى عمل جمعية النجدة الاجتماعية مع النساء وتمكينهم على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والحقوقية، لافتة الى أهمية الأهداف التي يتم تحقيقها من خلال المبادرات واللجان الخاصة بالنساء .
وبعدها قدّمت منسقة فرع البداوي نبذة عن برامج الجمعية والخدمات والأنشطة التي تقدمها الجمعية في مخيم البداوي وانعكاساتها على المجتمع المحلي.
ثم جال الوفد على صفوف الأطفال وتعرفوا على الأنشطة التي يشاركون فيها والتي تتمحور أهدافها الأساسية حول تعزيز المساواة بين الجنسين، الأدوار الجندرية، الحماية من المخاطر والتوعية حول الحقوق.
بحضور ممثلي الفصائل و القوى السياسية الفلسطينية و مدير خدمات الأنروا في مخيم عين الحلوة الأستاذ عبد الناصر السعدي و اللجنة الشعبية والإتحادات و حشد من أبناء وأهالي المخيم ، نظمت المؤسسات الأهلية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة ( جمعية النجدة الاجتماعية – جمعية التضامن للتنمية الإجتماعية والثقافية – مركز التنمية الإنسانية ألوان ) مهرجان جماهيري حاشد رفعت خلاله يافطات و شعارات تؤكد على تمسك اللاجئين بحق العودة وتطالب بتطبيق قرار ١٩٤ ، وتندد بإستمرار الإحتلال وممارساته المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.
بعد كلمة ترحيبية من الأنسة نسرين السيد التي أشارت الى معاني النكبة ودلالاتها وإصرار الشعب الفلسطيني على إلغاء مفاعيل النكبة ، تحدث عضو اللجنة الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة محمود أبو سويد مشيراً الى أن النكبة كانت أفظع وأبشع جريمة في هذا العصر ، وأن الإلتزام الأخلاقي والقانوني الدولي المتوجب على دول العالم من أجل إنجازه هو إنصاف الشعب الفلسطيني ومحاكمة إسرائيل دولياً ، داعياً الفصائل الفلسطينية الى التوحد في مواجهة صفقة القرن وتداعياتها لأن وحدة الشعب الفلسطيني هي أهم سلاح يمكن من خلاله تحقيق مطالب شعبنا بحق العودة .
كلمة المؤسسات ألقتها السيدة سهيلة سويد مديرة مركز ألوان ، فأكدت على أن إحياء الشعب الفلسطيني لذكرى النكبة وبشكل موحد هو رسالة واضحة على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة ، وأن الإدارة الأميركية مهما امتلكت من أدوات القهر العسكري والإقتصادي فلا يمكنها إجبار أصغر طفل فلسطيني على التنازل عن حقه بفلسطين.
وأضافت سويد قائلة: شعبنا قادر على إفشال صفقة القرن وغيرها من مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وأن من واجب القيادة الفلسطينية ومسؤولياتها الوطنية الإستجابة لصوت الشعب الفلسطيني بتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام وتطبيق قرارات المجلس الوطني بإعتبارها قرارات يمكن أن تشكل نقطة إنطلاق نحو الإستراتيجية النضالية المطلوبة، وهو ما يتطلب اليوم قبل الغد قطع العلاقة بالإحتلال ووقف كل أشكال التنسيق الأمني معه ، وفتح صفحة جديدة مع قوى شعبنا خاصة فصائله .
ودعت سهيلة الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى إنصاف الشعب الفلسطيني في لبنان وإقرار الحقوق الإنسانية بإعتبارها خطوة من شأنها تحصين الواقع الفلسطيني ودعمه في مواجهة المشاريع التي تستهدف الفلسطينيين واللبنانيين في آن .
و قد تخلل المهرجان وصلات فنية تعبر عن التراث الفلسطيني والتمسك بحق العودة قدمت من قبل المؤسسات المشاركة.
بدعوة من الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، عقد ملتقى حواري حول حق العملفي قاعة جمعية النجدة الاجتماعية في سعدنايل، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية وممثلين وممثلات عن الأندية والجمعيات واللجان الشعبية والأهلية والمجالس البلدية وعن الأحزاب اللبنانية والفلسطينية والإعلامي الدكتور كريم العبد .
أدارت الجلسة الناشطة الحقوقية المحامية منار زعيتر، التي أوضحت واقع الحرمان الذي يعيشه اللاجئ الفلسطيني في لبنان في ظل حرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية وفي مقدمتها حق العمل، كما وتخلل الجلسة عرض تقرير مصور يعكس واقع الخريجين والخريجات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كلمة الإئتلاف ألقتها منسقة الحملة في البقاع السيدة ليلى سعيد أكدّت خلالها على حق الفلسطينيين بالعمل وفقاً للأعراف والقوانين التي تنص عليها شرائع حقوق الإنسان، وقد طالبت الكتل النيابية اللبنانية العمل من أجل تعديل القوانين التي تشّكل عائقاً والتي صدرت عن مجلس النواب اللبناني في العام ٢٠١٠ والتي تناقض بعضها وغير قابلة للتطبيق.
بمناسبة الذكرى الـ71 لنكبة فلسطين وبدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية وهيئة المناصرة الأهلية في مخيم نهر البارد، أقيم اعتصام جماهيري أمام مكتب مدير خدمات نهر الأنروا.
شارك في الاعتصام ممثلين وممثلات عن القوى السياسية الفلسطينية واللجنة الشعبية ومؤسسات أهلية محلية وممثلات عن هيئة المناصرة الأهلية وكشافة أشد وفاعليات وشخصيات وطنية واجتماعية وتربوية واعلاميين ، ومن الجانب اللبناني شارك الاستاذ عبد المنعم عثمان رئيس بلدية المحمرة وأعضاء المجلس البلدي .
تحدث خلال الاعتصام الاستاذ عبد المنعم عثمان رئيس بلدية المحمرة، وأشار خلال كلمته الى تضحيات الشعب الفلسطيني ونضاله والتماسك بين فصائل المقاومة والتلاحم مع الشعب لأنه الطريق الوحيد للحرية.
بدورها، تحدثت السيدة نوال الحسن منسقة هيئة المناصرة الأهلية في مخيم نهر البارد، وأكدت أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده يقوم بإحياء الذكرى الـ 71 للنكبة المشؤومة والتي ما زالت نتائجها حاضرة بكل تفاصيلها في أزقة المخيمات وفي قلب ووجدان كل فلسطيني.
وشددت الحسن على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة وتقرير المصير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وطالبت الدولة اللبنانية بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية، مشيرة الى أهمية وكالة الأنروا والحفاظ عليها واستمرار خدماتها.
كلمة الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية ألقاها المسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم نهر البارد الأستاذ ابو صهيب الشريف وأوضح خلالها خطورة المرحلة وتصفية اللاجئين، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني اثبت انه ما زال متمسكاً بأرضه وبحق العودة .
وتطرق الشريف الى الوضع المحلي في مخيم نهر البارد، مطالباً الأنروا بالتوقف عن تقليص خدماتها والإسراع بإعمار مخيم نهر البارد