لاجئة واكثر في بيروت
بيروت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية النجدة الإجتماعية مؤتمر وحوار مفتوح تحت عنوان «لاجئة واكثر…تداعيات القرارات الدولية على اللاجئات في لبنان»، بحضور ممثلين عن اللجان الشعبية والاهلية في منطقة صور وممثلي الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات التربوية والاجتماعية والصحية، وناشطات اجتماعية والمواقع الإعلامية.
بعد الترحيب بالحضور من قبل السيدة ماجدة جواد منسقة برنامج حقوق النساء والفتيات – شاتيلا، ألقت كلمة يوم المرأة وركزت على وركزت على «أهو يوم الإحتفاء بنضالات النساء، أم إنتهاك حق الحياة للنساء والفتيات الفلسطينيات!! لذلك، فإن المؤسسات الدولية، ابتداء من الأمم المتحدة، مرورا بمؤسسات حقوق الإنسان، وانتهاءً بمؤسسات ووكالات حقوق النساء والفتيات، مدعوة إلى تطبيق المعايير الموحدة وغير المزدوجة على النساء والفتيات الفلسطينيات… وعن الدور المرأة النضالي في كل المحطات التاريخية ودورها المميز».
وتحدثت المحامية بريجيت شلبيان مؤسسة ومديرة منظمة عدل بلا حدود، عن القوانين الدولية والتي لها علاقة بحقوق النساء كما اشارت الى المحكمة الجنائية بالنسبة للقضية الفلسطينية (حول العدالة) والحصانة التي تمتلكها اسرائيل عن النزاعات المسلحة وانعكاسها على النساء والفتيات والاطفال ووضعت آليات الحقوق الغذاء، واضاءت عن الحقوق وكيف التطبيق بالنسبة للوعي مثل قانون الاحوال الشخصية والضمان الاجتماعي والجنسية وغيرها من الحقوق وركزت بشكل اساسي على المرأة للوعي بهذه الحقوق.
وتحدث السيد سامر مناع مدير مركز التنمية للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، عن وقف تمويل
الأونروا ستكون له عواقب «كارثية» وكيف سينعكس وقف تمويل الأونروا على استقرار اللاجئين؟ واعتبر أن الأونروا ليست فقط مزودة، إنما هي أيضا رمز للهوية الفلسطينية وناقل الهوية ووقف تمويل الأونروا يبعثر أوراق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئون الفلسطينيون يعيشون في حالة من عدم الاستقرار والقلق بعد تعليق دول غربية تمويل الأونروا….، وفي نهاية اللقاء تم اخذ بعض المداخلات من قبل الحضور.