زيارة السفير الفرنسي في لبنان إلى مخيم شاتيلا
مخيم شاتيلا، قام سفير فرنسا في لبنان السيد برونو فوشيه بزيارة إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، يرافقه وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان (الأونروا)، على رأسه السيد كلاوديو كوردوني، وكان في استقباله سفير دولة فلسطين في لبنان السيد أشرف دبور.
وفي جولتهم التفقدية، زار السفيران الفرنسي والفلسطيني والسيد كلاوديو كوردوني والوفد المرافق جمعية النجدة الإجتماعية، حيث عقد اجتماع رحبت خلاله السيدة ليلى العلي، مديرة جمعية النجدة الإجتماعية، بالسفيران ومدير الانروا والحضور، وعرّفت بالجمعية وما تقدمه من خدمات وأدوار توعوية ومدافعة عن حقوق النساء واللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأشارت الى انه لا يمكن معالجة المشاكل الاجتماعية التي يعانيها المخيم إلا من خلال منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم الانسانية والاجتماعية، وفي المقدمة الحق في العمل.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تجديد دعم فرنسا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان المخيم.
وقد أطلع السفير الفلسطيني ومدير الانروا في لبنان السفير الفرنسي على أوضاع المخيم، حيث قاما بجولة تفقدية في أزقة المخيم، وزاروا مدرسة رام الله التابعة للأونروا، واطلعوا على الواقع التعليمي، كما عقد لقاءً مع أعضاء اللجان الشعبية في المخيم وناشطين في المجال الاجتماعي والتربوي، وزاروا مقبرة المخيم.
وكرر فوشيه تمسك فرنسا باحترام القرارات والقوانين الدولية والمعايير المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية، وعبر عن أسفه لما يعانيه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في الآونة الأخيرة.
واعتبر السفير فوشيه أن هذا ما يجعل حل هذا الصراع أكثر إلحاحاً وان فرنسا لن تعدل من التزامها بالقضية الفلسطينية، وأضاف مؤكداً «الجميع يعرف تمسكنا بالقانون الدولي وبحل الدولتين وفقًا لمعايير معترف بها من قبل الجميع.»