النجدة في مخيم نهر البارد تتضامن مع أهلنا المهجرين من مخيمات سوريا
تضامناً مع أهلنا الفلسطينيين المهجرين من مخيمات سوريا ورفضاً لمعاناتهم المستمرة وتقاعس الكثيرين من المعنيين في القيام بواجباتهم، نظمت جمعية النجدة الاجتماعية في مخيم نهر البارد يوماً وطنياً تضامنياً مع مخيمات سوريا وذلك بدعم من مؤسسة اوكسفام والاتحاد الأوروبي، ضر الاحتفال ممثلو وممثلات عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وحراكات شعبية ومؤسسات المجتمع المدني وحشد من أبناء المخيم والمهجرين من مخيمات سوريا.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، وقدمت الاحتفال المحامي الاستاذة جمال بدر التي ترحبت بالحضور ووجهت التحية للمهجرين لصمودهم وصبرهم وإرادتهم وثباتهم.
كلمة المهجرين ألقاها السيد ابو عمار الصفوري أشار خلالها الى ان التضامن مع المخيمات في سوريا وأهلها هو تضامن مع الإنسان، وتوجه بالشكر الى كل من الجهات التي قامت بالواجب وقدمت الخدمات، ودعا الأنروا والمنظمات المحلية والدولية الى الوقوف الجدي مع المهجرين.
وبدوره، ألقى السيد أبو نزار خضر كلمة اللجنة الشعبية وأكد خلالها ضرورة دعم المهجرين بكافة الوسائل والإمكانيات لكي يعيشوا بكرامتهم وإنسانيتهم .
كلمة جمعية النجدة الاجتماعية ألقتها منسقتها في مخيم نهر البارد السيدة نوال الحسن توجهت خلالها بالتحية لأبناء المخيمات الصامدين، لافتة الى أن المخيم هو رمز الصمود والعطاء والعودة ولا بديل عنه سوى العودة لفلسطين، فالمخيمات كانت ولا زالت وستبقى بيئة اجتماعية للحقوق وتقرير المصير.
وأكدت الحسن ان جمعية النجدة الاجتماعية ستستمر بتقديم الخدمات من أجل توفير حياة كريمة للمهجرين، مطالبة الأنروا بالقيام بواجباتها تجاه المهجرين وتجاه حقوقهم.
ودعت الحسن الدولة اللبنانية الى مراجعة سياساتها تجاه شعبنا في لبنان لكي يعيش في كرامة.
تخلل الاحتفال عروض فنية لأطفال برنامج التربية والتدعيم النفس-اجتماعي، كما وتم إلقاء قصائد للشاعر عبد المحسن محمد والشاعر شحادة الخطيب عضو الملتقى الادبي الثقافي الفلسطيني، الى جانب فقرات من الشعر قدمها مجموعة من طلاب مدرسة جبل طابور.